علي جمعة: «المنشاوي» كان فلتة زمانه وخير سفير لدولة التلاوة لأنه «مؤدب مع القرآن»

علي جمعة: «المنشاوي» كان فلتة زمانه وخير سفير لدولة التلاوة لأنه «مؤدب مع القرآن»
أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنّ القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي كان مؤدبا مع القرآن الكريم، وكان علامةً فارقةً في القراءة، ونشأ في بيت من أهل الله وأهل القرآن، وذلك في بيت الشيخ صديق المنشاوي، الذي كان جميل الصوت، ولديه من الأبناء سبعة، وكلهم حفظوا القرآن الكريم.
ورث حسن الصوت من والده
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «مصر دولة التلاوة»، على قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، أن الشيخ محمد صديق المنشاوي ورث حُسن الصوتِ من والده، كما ورث منه قوة الحافظة، وذهب كشأن الأولاد إلى الكُتاب وحفظ القرآن صغيرا، وُلد في عام 1920، وتوفي في عام 1969م، تأثرا بإصابته بدوالي المرئ.
فلتة زمانه
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: «كان فلتة زمانه لأنه كان مؤدبا مع القرآن الكريم، ومن يسألني عن القارئ الذي يجب سماعه، أقول محمد صديق المنشاوي لأنه كان مؤدبا مع القرآن، لم يدرس مزيكا أو مقامات، وعندما يدخل في مقام به قوة يحوله إلى الخشوع، حتى أصبح لدينا مقام النهاوند المنشاوي، لدينا مقام السيكا الذي يتسم بالفرح، لكن المنشاوي حوّله إلى خشوع».