نائب «التنسيقية»: إشادة الرئيس السيسي بدور المتطوعين تسهم في زيادة طاقات الشباب والفتيات

نائب «التنسيقية»: إشادة الرئيس السيسي بدور المتطوعين تسهم في زيادة طاقات الشباب والفتيات
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- الوطن
- مبادرات الخير
- التطوع
- الاكثر احتياجا
- مبادرات التكافل
- مبادرات التطوع
- تنسيقية شباب الأحزاب
- التنسيقية
- الوطن
- مبادرات الخير
- التطوع
- الاكثر احتياجا
- مبادرات التكافل
- مبادرات التطوع
قال الدكتور عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مبادرة «كتف فى كتف» حملت عدة معانٍ ودلالات جيدة، أبرزها أن الدولة المصرية تحرص على توجيه كافة أشكال الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، انطلاقاً من شراكة جادة بين الحكومة والمجتمع المدنى.
وأوضح عمرو درويش، فى حواره مع «الوطن»، أن وقت إطلاق المبادرة كان مناسباً وجيداً للغاية، حيث إنها تزامنت مع دخول شهر رمضان المعظم الذى يحمل طابعاً خاصاً، مؤكداً أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفالية طمأنت المصريين. وأكد أهمية دور الشباب والفتيات فى دعم الأنشطة الاجتماعية والتنمية، لأنهم الجنود المجهولون وراء النجاح الكبير، وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حريصة من جانبها على تفعيل طاقات الشباب والاستماع لهم فى كل مكان والعمل على تعزيز دورهم فى المجتمع، وإلى نص الحوار.
«شباب الأحزاب» تعمل على تعزيز دورهم في المجتمع
كيف تابعت الرسائل التى حملها حفل تدشين مبادرة «كتف فى كتف» الذى أقيم باستاد القاهرة؟
- مبادرة «كتف فى كتف»، التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى خلال الأيام الماضية، أظهرت وجه التكاتف الحقيقى للشعب المصرى فى الأزمات، حيث استطاعت أن تجمع جميع طبقات وفئات الشعب المصرى نحو هدف واحد وطريق واحد وهو التكاتف والمساعدة بالعمل الأهلى والخيرى من أجل إعانة البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً والوقوف يداً بيد لتحدى الظروف الاقتصادية العالمية، فإطلاق مبادرة «كتف فى كتف»، فى ظل وجود أزمة اقتصادية يعانى منها العالم، هو تأكيد على قوة وصلابة الدولة المصرية لمقاومة كافة التحديات والأزمات، ودلالة على أن الشعب المصرى جبهة صلبة لتخطى أى أزمة.
ما رأيك فى توقيت إطلاق المبادرة؟
- توقيت إطلاق المبادرة مناسب وجيد للغاية، خاصة أننا فى شهر رمضان المعظم الذى يحمل طابعاً خاصاً، والمبادرة شريان خيرى له دلالات إنسانية كبيرة، وهى تسهم فى دعم الأكثر احتياجاً وإدخال الفرحة على الأسر وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية والأمن الغذائى للمواطنين غير القادرين.
«درويش»: الدولة حريصة على دعم جهودهم
من وجهة نظرك ما التحديات التى ما زالت تواجه العمل الأهلى فى مصر؟
- العمل الأهلى فى مصر يعانى من ضعف الحوكمة فى طريقة انتشاره منذ سنوات، فبعض الجمعيات الخيرية تقوم بالتركيز على خدمة منطقة محددة رغم قدرتها على خدمة أكثر من منطقة، وذلك يرجع لعدم وضعها لخطة جغرافية شاملة ودقيقة.
الرئيس أشاد بدور المتطوعين، ما تقييمك لجهود الشباب والفتيات فى العمل التنموى والأهلى؟
- إشادة الرئيس تساهم فى زيادة طاقات الشباب والفتيات بلا شك، وهى إشادة فى محلها، لأن المتطوعين هم الجنود المجهولون لإنجاح هذه الجهود. ومشاركة العنصر البشرى بمختلف الفئات العمرية دلالة واضحة على تفاعل أبناء الوطن دون استثناء مع المبادرة، وذلك ليس بجديد عليهم، حيث إن المصريين منذ القدم وهم «كتف بكتف» فى كافة المحن والأزمات، خاصة مع مرور العالم بأزمة اقتصادية عالمية نتجت عن تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية التى تسببت فى اختناق سلاسل الإمدادات العالمية وارتفاع أسعار السلع الغذائية التى تهدف المبادرة لتوفير أكبر كمية منها للأسر المصرية البسيطة.
فى رأيك، كيف دعمت القيادة السياسية جهود التطوع خلال السنوات الأخيرة؟
- القيادة السياسية لم تتوان للحظة عن دعم العمل الأهلى والخيرى على أرض الوطن على مدار السنوات الماضية، وظهر ذلك من خلال إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 عام العمل الأهلى فى مصر، ما كان حجر أساس دعم كافة الجمعيات الخيرية والتنموية على ربوع أرض الوطن. وأيضاً تدشين العديد من البرامج التدريبية لرفع قدرات الشباب والمتطوعين وتأهيلهم للعمل على الأرض، فضلاً عن تكريم النماذج الملهمة والناجحة.
وما دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى دعم الشباب والفتيات؟
- التنسيقة تذهب إلى كل مكان وتستمتع إلى الشباب والفتيات من مختلف الأعمار وتقيم جلسات نقاش ولقاءات مستمرة، وتحاول من خلال هذا الدور تفعيل طاقات الشباب والاستماع لهم والعمل على تعزيز دورهم فى المجتمع.
التحالف.. والخطة المدرسية
التحالف وفر مظلة واسعة للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية ووضع خطة مدروسة للتحرك وفق قاعدة بيانات واسعة، ولعل أبرز ما يميز مبادرة «كتف فى كتف» هو وجود قاعدة بيانات شاملة لكافة الأسر البسيطة والفئات الأولى بالرعاية، وذلك ضماناً لوصول خدماتها لأكبر عدد من البسطاء والمحتاجين بشكل منظم ودقيق. إضافة لخطتها الجغرافية المحكمة والمتميزة للغاية، حيث إن المبادرة تتمتع بخطة جغرافية عريضة تمكّنها من الانتشار بكافة محافظات ومدن وقرى الجمهورية، مما يؤكد قوة اختيار اسمها «كتف فى كتف».