رئيس «الحاصلات الزراعية»: الدولة تعطي أولوية للفول.. ونستعد لرمضان قبل حلوله بـ6 أشهر

رئيس «الحاصلات الزراعية»: الدولة تعطي أولوية للفول.. ونستعد لرمضان قبل حلوله بـ6 أشهر
- الفول
- الأزمة الاقتصادية
- الإنتاج المحلى
- استهلاك الفول
- استيراد الفول
- الفول بطل مائدة السحور
- دعم الدولة لزراعة الفول
- الفول
- الأزمة الاقتصادية
- الإنتاج المحلى
- استهلاك الفول
- استيراد الفول
- الفول بطل مائدة السحور
- دعم الدولة لزراعة الفول
البقوليات عنصر رئيسى على المائدة المصرية، لا يمكن الاستغناء عنها باعتبارها من المصادر المهمة للبروتين، فطبق العدس يتصدى لبرد الشتاء، بينما يتكفل طبق الفول فى السحور بملء البطون، معيناً على مشقة الصوم، لذا لا يتأخر المسئولون عن حل أى مشكلة تطرأ على هذا القطاع، وهو ما حدث فى انفراجة أزمة البقوليات التى كانت معطلة فى الفترة الأخيرة وتسببت فى ارتفاع الأسعار، وحينما جرى الإفراج عنها عادت أسعار الحبوب إلى طبيعتها.
ويزداد استهلاك المصريين من الفول فى شهر رمضان بشكل كبير، وهو ما أوضحه عبور فرج العطار، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية للقاهرة، فى حواره لـ«الوطن».
ما معدل استهلاك المصريين للفول فى رمضان؟
- استهلاك الفول فى رمضان يزيد بمعدل من 30 لـ35% عن باقى أيام السنة، وهذا يرجع إلى أن الفول طبق رئيسى على مائدة سحور المصريين.
ماذا عن استعداد الغرفة التجارية لتغطية استهلاك الفول فى رمضان؟
- بالفعل نضع زيادة استهلاك البقوليات فى رمضان فى الاعتبار، ونبدأ الاستعداد لها قبل رمضان بـ6 أشهر، عن طريق تزويد كمية الفول المستورد لسد احتياجات السوق، وبسبب هذه الإجراءات هناك استقرار نسبى فى الأسعار فى الأشهر الأخيرة.
هل توجد علاقة بين ارتفاع معدلات استهلاك الفول فى رمضان وزيادة أسعاره؟
- الفول فى رمضان وغيره من الشهور كأى سلعة يخضع للعرض والطلب المتحكمين فى الأسعار، فحينما توجد وفرة فى المعروض يصبح هناك استقرار نسبى فى السعر يصل أحياناً إلى الانخفاض، وحينما توقف الاستيراد بسبب ترشيد العملة الصعبة حدثت ندرة فى المعروض فارتفع سعر الفول، لكن مع حل المشكلة توفر المعروض بدأت الأسعار تنخفض.
هل يكفى الإنتاج المحلى لسد احتياجاتنا من الفول؟
- يغطى الإنتاج المحلى من الفول 20% من الاستهلاك، بينما النسبة الباقية وهى 80% نستوردها من أستراليا وكندا وليتوانيا، لكن يؤخذ فى الاعتبار أن معدل زراعتنا للفول كان أكثر من ذلك، إلا أن الإنتاج بدأ يقل تدريجياً منذ 30 عاماً، حيث إن ضعف دور الإرشاد الزراعى وقوة منافسة البديل المستورد الأرخص وتواضع إمكانيات الفلاح المالية كان لها دور فى تراجُع الإنتاجية.
هل تتسبب المطاعم فى عجز الفول؟
- لا تتسبب المطاعم فى عجز فى المحصول، فهى عنصر رئيسى لاستهلاك الغذاء فى مصر للعديد من السلع وليس فى الفول فقط فى ظل اعتماد الكثيرين عليها بسبب تغير روتين الحياة اليومية: «أغلب الناس بتشترى الفول جاهز من المطاعم بسبب المشقة فى عمله، ما بقيناش زى زمان بنعمل كل حاجة فى البيت، ما بقاش حد بيخبز».
هل هناك علاقة بين بيع الفول أخضر من قبَل التجار وارتفاع سعر طبق الفول؟
- بيع الفول أخضر ليس له علاقة بالعجز، طول عمره يباع «أخضر وجاف» فى نفس الوقت دون تأثير أحدهما على الآخر.
ما تأثير الأزمة الاقتصادية على طبق الفول؟
- نحن ما زلنا بلداً زراعياً كبيراً ولدينا جزء من الإنتاج، فالأزمة الاقتصادية لم تؤثر على الفول بشكل كبير، وتأثيرها طبيعى ومنطقى بالنسبة لأسعار تداول العملة فى الفترة الأخيرة، وما زالت الأمور فى مرحلة السيطرة، فنحن ما زلنا فى المنطقة الآمنة.
هل تتوقع انخفاض سعر الفول والبقوليات؟
- نتوقع حدوث انفراجة أكبر مع حصاد المحصول فى منتصف شهر أبريل، وحرص الدول على الإفراج الجمركى الذى له دور أساسى فى استقرار سعر الفول إن لم يكن انخفاضه، ورغم ذلك فإن ارتفاع سعر الفول فى الإطار المقبول، وما ينطبق على الفول ينطبق على باقى البقوليات.
دعم الدولة
أعطت الدولة الأولية للبقوليات، وعلى رأسها الفول والعدس كأهم سلعتين بالنسبة للمواطن، نظراً لاستهلاك العدس بشكل كبير فى الشتاء وكذلك الأمر بالنسبة للفول فى رمضان، وهما بديل بروتينى مهم فى هذه المرحلة فى ظل أزمة بروتين الفراخ واللحوم وارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج الأعلاف والدواجن، فعملت الدولة على تسهيل الإفراج الجمركى، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر الفول نسبياً.