«التضامن» تطلق أكبر قوافلها التنموية لسكان مشروع السكن البديل  

كتب: أسماء زايد ومنة عبده

«التضامن» تطلق أكبر قوافلها التنموية لسكان مشروع السكن البديل  

«التضامن» تطلق أكبر قوافلها التنموية لسكان مشروع السكن البديل  

تعاونت وزارة التضامن الاجتماعي، مع وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني، بإطلاق أكبر قوافلها التنموية لأهالي مشروع أرض الخيالة، وذلك بحضور قيادات العمل بالوزارة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير الخدمات المتكاملة لحماية ودعم سكان المشروعات البديلة للمناطق العشوائية.

وانطلقت القافلة من مركز شباب الخيالة، ووزع فريق من شباب المتطوعين كراتين السلع الغذائية واللحوم وبونات، للحصول على الملابس مجانا من معرض الملابس، الذى أقيم داخل منطقة الخيالة لخدمة الأهالي.

2268 وحدة سكنية في مشروع أرض الخيالة

وجرى توزيع نحو 15 ألف قطعة ملابس و4 آلاف لعبة للأطفال، و2.7 طن لحوم، و5 أطنان فواكه، لعدد 1360 أسرة، جرى نقلهم للمشروع من المناطق العشوائية؛ إذ يتضمن مشروع أرض الخيالة عدد 2268 وحدة سكنية.

وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجهات المختلفة، على دعم سكان منطقة الخيالة من خلال حزم متنوعة، تشمل مساعدات اجتماعية وقوافل طبية وعمل ندوات توعوية وخدمات الطفولة المبكرة.

وأجرت القافلة الطبية المجانية، الكشف الطبي وتقديم العلاج المجاني، وتحويل الحالات الحرجة للعمليات، ومتابعة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى التوعية برسائل برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية، الذي يعمل على تصحيح وتصويب الأفكار والمعتقدات الخاطئة.

وشاركت وزارة الثقافة، بأنشطة وورش فنية وندوات حول التداعيات السلبية للألعاب الإلكترونية، وكذلك مسرح ترفيهى لاطفال المنطقة.

تحديد الأنشطة وفقا للتهيئة المجتمعية

ولفتت «التضامن» إلى أن مشروع الخيالة يعد ضمن خمسة مشروعات للسكن البديل للعشوائيات، التي تستهدفها وزارة التضامن الاجتماعي، كمرحلة أولي لتنفيذ الخطة الشاملة لإعادة تأهيل سكان تلك المناطق، وهي معا والمحروسة وحدائق أكتوبر و15 مايو، التي سيجرى التنفيذ بها تباعا وفق خطة تنفيذية شاملة لجميع المناطق والتي تتعاون مع الوزارة لتنفيذها مؤسسات المجتمع المدني والوزارات الشريكة ويتم تحديد الأنشطة وفقا للتهيئة المجتمعية.

وجرى تنفيذ القافلة التنموية لأهالي مشروع الخيالة، بالتعاون مع شركاء التنمية من صندوق تحيا مصر ووزارة الثقافة وجمعيتي الأورمان والبر والتقوى، ومؤسستي العناني للتنمية الإنسانية وراعي مصر للتنمية، وصناع الحياة وشركة Indrive.

توفير حياة كريمة للمواطنين

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل حاليا على عقد سلسلة من الاجتماعات للجنة التنسيقية المختصة بتكامل ومراجعة أي تدخلات وبرامج رسمية وغير رسمية، تستهدف تأهيل سكان المناطق بديلة العشوائيات، وتدرس الوزارة الخطط والتدخلات الاجتماعية والخدمية المقترحة وتوفير حياه كريمة للمواطنين داخل مناطق سكنية تتميز بتوافر مقومات الحياة بها، حتى يتسنى الاستثمار في البشر، والتأهيل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للسكان في المناطق المطورة.

وتصمم الوزارة حاليا استراتيجية التأهيل لسكان المناطق المطورة بالاعتماد على قواعد البيانات والدراسات الديموغرافية، لمعرفة تصنيف وسمات السكان ودراسة فجوة الخدمات وغيرها من البيانات.


مواضيع متعلقة