الأحزاب السياسية: قرار الرئيس بالعفو عن الغارمات لم شمل الأسرة قبل رمضان

كتب: محمد أباظة

الأحزاب السياسية: قرار الرئيس بالعفو عن الغارمات لم شمل الأسرة قبل رمضان

الأحزاب السياسية: قرار الرئيس بالعفو عن الغارمات لم شمل الأسرة قبل رمضان

إشادات عديدة من الأحزاب السياسية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن الغارمات والغارمين خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، التي حضرها مع قرينته السيدة انتصار السيسي.  

«حماة الوطن»: قرار عظيم من رئيس إنسان

من جهتها، قالت الدكتورة ناريمان الرفاعي، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن بقرار الرئيس السيسي، بالعفو عن جميع الغارمات ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتاهيل قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك أثناء الاحتفال بتكريم المرأة المصرية والأم المثالية.

وأكدت أنه قرار عظيم من رئيس إنسان يشعر بآلام الأسرة المصرية، موضحة أنه منذ تولي الرئيس السيسي، رئاسة مصر حظي ملف تمكين المراة بامتيازات غير مسبوقة، فلم يعد هناك سقفا لطموحها حيث فتحت لها آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، ومهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في جميع القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية؛ إيمانا منه بأهمية الدور الذي تلعبه، وحرصا على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.

وأضافت الدكتورة ناريمان الرفاعي، أن توجيه الرئيس السيسي بإصدار قرار بتمثيل المرأة في مجالس إدارات الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال والشركات التابعة لها، هي ضمانة حقيقية على حضورها في قلب مسيرة العمل الاقتصادي والوطني.

«التجمع»: قرار نابع من إحساس الرئيس بالأبعاد الروحية

وأشاد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن الغارمين والغارمات ممن يقضون مدة العقوبة في مراكز التأهيل والإصلاح، وتقديم المساعدة المالية لهم؛ لتمكينهم من مواجهة مصروفات شهر رمضان الكريم.

وقال «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ القرار يؤكد اطلاع الرئيس على التفاصيل اليومية الدقيقة التي تلقي بمزيد من الأعباء على الأسر المصرية، ويسعى بقدر المستطاع لتخفيف بعض هذه الأعباء، ويكشف القرار في هذا التوقيت عن إحساس الرئيس بالأبعاد الروحية والدينية لشهر رمضان لدى الشعب المصري، وحرصه على لم شمل أسر الغارمين و الغارمات وإسعادهم قبل الشهر الأكثر تأثيرا في وجدانهم.

ولفت مساعد رئيس حزب التجمع، إلى ضرورة معالجة ظاهرة الغارمين والغارمات بشكل جذري، مؤكدًا أنّ هذا التعديل من شأنه منع سجن الغارمات، ووضع حد للظاهرة التي لم تستطع المبادرات والحلول المؤقتة القضاء عليها أو الحد منها.


مواضيع متعلقة