الثوار والفلول وحزب الكنبة والإخوان.. من «الإنترنت» وإليه نعود

الثوار والفلول وحزب الكنبة والإخوان.. من «الإنترنت» وإليه نعود
إلى الفضاء الفسيح بالعالم الافتراضى عاد الجميع من ثوار وإخوان وفلول وغيرهم الذين حملوا «تصنيفات» محددة طوال السنوات الأربع الماضية، ففى ذكرى 25 يناير لم تشهد الشوارع حضوراً للغاضبين من النظام أو الرئيس، أو حتى المدافعين عنه، انتهت الثورة إلى حيث بدأت فى عالم الإنترنت عبر عدد لا نهائى من الهاشتاجات والمنشورات المصورة والمكتوبة. 25 يناير، عنوان هاشتاج حصل على المركز الأول فى قائمة التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» لم يشارك به المعنيون بالثورة وكارهوها فقط، وإنما أيضاً من المترقبين لها «حزب الكنبة»، «يا رب اليوم يعدى على خير» دعاء لنادين الكاشف. كارهو الثورة أيضاً انضموا للتغريد، آن جرجس حاولت مخاطبة الثوار: «إنت كثورجى إحساسك إيه والفصيل اللى نزل معاك كتف بكتف فى 25 يناير عمال يحرق ويفجر فى البلد». اليائسون غردوا أيضاً «مرت أربع سنين على الفاضى»، قالتها مى عمر. «عودة هذا الكم من الشباب إلى الإنترنت على اختلاف آرائهم وتوجهاتهم ما هو إلا رسالة مفتوحة للرئيس عليه أن يتعامل معها» يتحدث د. شريف اللبان، أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، مؤكداً أن الواقع على الأرض دفع كل هذه الفئات بمن فيهم الإخوان إلى عالم الإنترنت، حيث يمارسون قدراً من التنفيس وحرية الرأى والتعبير الذى لن يستمر طويلاً فى هذا العالم الافتراضى.