قيادات الأحزاب: رسائل الرئيس تؤكد الإصرار على تحقيق أحلام الوطن وتُعلي قيم الترابط والتكافل الاجتماعي

قيادات الأحزاب: رسائل الرئيس تؤكد الإصرار على تحقيق أحلام الوطن وتُعلي قيم الترابط والتكافل الاجتماعي
أشاد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال احتفالية مبادرة «كتف فى كتف»، واعتبروها رسالة دعم وتقدير للعمل الأهلى والتطوعى فى مصر، مؤكدين أن الرئيس حريص على الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجاً والأسر الأوْلى بالرعاية.
«نصير»: تجسيد لتكاتف مؤسسات الدولة.. وكل الشكر لمن ساهم في هذه المبادرة بجهد أو مال أو فكر
وأكد اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس خلال احتفالية «كتف فى كتف» ترسم مسار المرحلة المقبلة وسط ما نشهده من متغيرات وضغوط نتيجة المستجدات العالمية، وترتكز على المزيد من العمل والبناء، مع تعزيز المساحات المشتركة بين أبناء الوطن، وبعثت برسالة تؤكد الإصرار على تحقيق أحلام هذا الوطن التى لم ولن تسقط بالتقادم.
وأشاد «نصير» بما تقدمه المبادرة من دعم للأسر الأوْلى بالرعاية والأكثر احتياجاً فى جميع المحافظات، فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى أثرت على مصر وكل دول العالم فى أسعار الغذاء والسلع، موضحاً أن ما تهدف إليه مبادرة «كتف فى كتف» يمثل تجسيداً حقيقياً لتكاتف مؤسسات الدولة المختلفة لتوفير برامج الحماية الاجتماعية وتخفيف العبء عن المواطنين والحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، موجهاً التحية لكل من ساهم فى هذه المبادرة العظيمة بجهد أو مال أو فكر.
«مديح»: تأمين الاحتياجات الغذائية
من جانبها ثمَّنت الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، انطلاق احتفالية مبادرة «كتف فى كتف»، التى تكلل جهود 300 ألف متطوع، شاركوا خلال الأيام الأخيرة فى تعبئة وتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على 20 مليون مواطن بجميع المحافظات قبل حلول شهر رمضان، مؤكدة أن المبادرة تعكس أهمية العمل التطوعى للتفاعل مع احتياجات المجتمع وتوظيف دور المؤسسات الأهلية فى الشراكة مع الدولة للتدخل السريع بمد يد العون والمساعدة للفئات الأكثر احتياجاً.
وأضافت رئيس حزب «مصر أكتوبر» أن كلمة الرئيس السيسى كانت رسالة طمأنة لجموع الشعب المصرى، وتؤكد حرصه على حماية الأسر المصرية، مشيرة إلى أن مبادرة «كتف فى كتف» تُظهر أصالة وعراقة المصريين فى إعلاء قيم الترابط والتكافل، لا سيما فى أوقات الشدائد، وتجعل المصريين «كتف فى كتف»، لتوحيد الصف والجهود التنموية والاجتماعية، وإعطاء رسالة بأن الجميع واحد، والدولة بكافة مؤسساتها وشعبها تصطف كتفاً بكتف لعبور تحديات المرحلة بتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية لتتلاءم مع المتغيرات العالمية الراهنة وما تبعها من موجة تضخمية.
وأشارت «مديح» إلى أن «كتف فى كتف» تستكمل ما اتخذته الدولة من منهج خلال الفترة الماضية لتنويع أشكال تخفيف العبء عن كاهل البسطاء وتوافر السلع الأساسية للمواطن بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق، سواء بانتشار معارض «أهلاً رمضان» على مستوى الجمهورية وإصدار حزمة قرارات لتحسين الأجور وزيادة الفئات المالية لبرنامج تكافل وكرامة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى تأمين الاحتياجات الغذائية مراعاة للمواطنين، خاصة البسطاء ومحدودى الدخل، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة وتحجيم تبعاتها عليهم.
وأشاد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بكلمة الرئيس السيسى لأنها جسَّدت ثقته فيما يمتلكه الشارع المصرى من طاقات ملهمة فى رفض الصعاب حتى تجاوزها للبناء من جديد وتغيير الواقع مهما كانت التحديات، موضحاً أن إطلاق المبادرة يُعتبر تدشيناً لأكبر عمل خيرى فى العالم، لأن التلاحم بين الشعب والقائد كان مثالاً واضحاً.
وأضاف أن زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقاً بواقع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية تحمل معانى كثيرة حول اصطفاف الشارع المصرى جنباً إلى جنب لتجاوز التحديات الراهنة معاً ودعم الأسر الأوْلى بالرعاية، تعزيزاً لمبدأ التكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن وسط الظروف الاستثنائية الحالية، مؤكداً أن المبادرة تستكمل مسيرة الشراكة بين الدولة والمجتمع المدنى، برعاية ودعم من الرئيس السيسى، لزيادة دائرة المستفيدين من محدودى الدخل وضمان سد احتياجاتهم الغذائية مع حلول شهر رمضان.
«عبدالعزيز»: إطلاق المبادرة تمثيل حقيقى لمعانى الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعى.. وجسّدت الإيمان بقدرات وإرادة الشعب المصرى الباسل
وقال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن كلمة السيسى بعثت بدلائل مهمة فى توقيت دقيق نتيجة ما فرضته التحديات العالمية من مستجدات فرضت أعباء وصعوبات على الشارع المصرى، مشيراً إلى أنها عكست أهمية إعلاء قيم التلاحم وتوحيد الجبهة الداخلية لتكون السبيل الوحيد نحو الصمود أمام تلك التحديات، والثقة فى قدرات الشعب.
وأوضح أنها جسّدت الإيمان بقدرات وإرادة الشعب المصرى الباسل، ورهان الرئيس الدائم على وعى المواطنين واصطفافهم فى وجه التحديات التى تواجه الدولة المصرية، للخروج منها أكثر قوة وصلابة باقتحامها والعبور نحو مستقبل جديد آمن، معتبراً أن احتفالية «كتف فى كتف» تُعد تمثيلاً حقيقياً لمعانى الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعى، وخصوصاً وقت الأزمات والشدائد، فلا مستحيل أمام العزيمة الصلبة والإرادة القوية.
وأضاف أن الرئيس بعث برسالة طمأنة للمصريين لأن مشهد احتشاد المصريين يدفع بالتحرك للأمام فى ظل محاولات البعض لتخويف المصريين، والدولة بكافة مؤسساتها فى خدمة الشعب المصرى، والجميع يصطف كتفاً بكتف للعبور من أى أزمة، مشدداً على أن مبادرة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى تستكمل جهود الخير التى تعتمد على تقديم مساعدات حقيقية تتماشى مع قاعدة بيانات واضحة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأشخاص مرة أخرى.