«هندوراس» تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.. وتايوان تحذر

كتب: أحمد عادل موسى

«هندوراس» تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.. وتايوان تحذر

«هندوراس» تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.. وتايوان تحذر

تتعرض تايوان لخطر فقدان هندوراس، إحدى حلفائها الرسميين القلائل، حيث تسعى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع الصين، بدلا من تيوان بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي».

هندوراس تهدف إلى توسيع الارتباطات الأجنبية

من جانبها، قالت رئيسة هندوراس، شيومارا كاسترو، إن المحور يهدف إلى توسيع الارتباطات الأجنبية، وحذرت تايوان على الفور هندوراس من الوقوع في «فخ» الصين.

ومنذ فترة طويلة تحاول الصين، عزل تايوان وتحظر على شركائها الحفاظ على العلاقات مع الجزيرة التي تعتبرها جزءًا من أراضيها، وفي الوقت الحالي، إذا تحالفت هندوراس إلى الصين فستعترف 13 حكومة فقط بتايوان.

الصين تسعى لتوسع نفوذها في جميع أنحاء العالم

كما ستوسع موطئ قدم بكين في منطقة انحازت تاريخياً إلى منافستها واشنطن، ورحبت وزارة الخارجية الصينية اليوم، ببيان زعيم هندوراس وقالت إنها مستعدة لتطوير «علاقات ودية وتعاونية» مع البلاد.

ووفق شبكة «بي بي سي»، فسعت الصين إلى توسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم حيث يعزز زعيمها، شي جين بينج، السلطة في الوطن بينما ينعش الاقتصاد من سياسة عدم وجود «كوفيد-19» المؤلمة، ومنذ عام 2016، فقدت تايوان 8 حلفاء دبلوماسيين عندما تم انتخاب تساي إنج ون رئيسًا.

كاسترو تتفاوض مع الصين لبناء سد للطاقة الكهرومائية

وقالت «كاسترو»، التي تولت منصبها في عام 2021، إنها أصدرت تعليماتها لوزير خارجيتها بمتابعة العلاقات الرسمية مع الصين، وفاء بأحد تعهدات حملتها الانتخابية، ولم يذكر رئيس هندوراس على وجه التحديد ما إذا كانت العلاقات مع تايوان ستقطع، لكن في يناير 2022، ذكرت كاسترو إنها تأمل في الحفاظ على هذه العلاقات.

وقبل أسابيع من إعلان «كاسترو»، قالت حكومتها إنها تتفاوض مع الصين لبناء سد للطاقة الكهرومائية، وأقرضت بكين هندوراس 300 مليون دولار لمشروع مماثل في عام 2021.

تايوان تتطلب من هندوراس النظر في أمر التحالف مع بكين

وقالت وزارة خارجية تايوان في بيان: «نطلب من هندوراس النظر بعناية وعدم الوقوع في فخ الصين واتخاذ قرار خاطئ بإلحاق الضرر بالصداقة طويلة الأمد بين تايوان وهندوراس».

وتأتي خطوة «كاسترو» أيضًا قبل رحلة رئيسة تايوان تساي إنج ون، المخطط لها إلى حلفائها في أمريكا الوسطى مع توقف في الولايات المتحدة الشهر المقبل، وهي خطوة من المرجح أن تزيد الخلاف بين واشنطن وبكين.


مواضيع متعلقة