أحمد المسلماني عبر قناة الحياة: الدراسات الخاصة بنهاية العالم ليست جديدة
أحمد المسلماني عبر قناة الحياة: الدراسات الخاصة بنهاية العالم ليست جديدة
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إن إحدى الدرسات الجديدة قالت إن عام 2061 نهاية العالم ويوم القيامة.
وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى» على شاشة «الحياة»: «الكلام عن نهاية العالم وإن يوم القيامة قرب مش جديد، ومن أكثر من ألف سنة يوجد فقهاء يقولون إن علامات الساعة ظهرت، ومنذ أكثر من ألف سنة والناس منتظرة يوم القيامة، ومن الناحية الدينية دا كلام ملوش معنى لأن من مات قامت قيامته».
العلماء المصريين القدماء ورصد المذنبات
وتابع: «هو موضوع مغري للنقاش في إطار الدين والعلم والسياسة، وكمان سنة 222 هجرية ظهر على يمين القبلة كما كتب أبو إسحاق الكندي، كوكب له ذنب وتحدثوا عن رعب جماعي أصاب الناس، واعتقدوا أنه سيسقط على الأرض ولكن العلماء المصريين في العصر الفرعوني وعلماء صينيين وبابليين رصدوا هذه النماذج في وقتهم».
مذنب هالي
واستطرد: «كذلك العالم البريطاني إيدموند هالي درس اللغة العربية، ودرس الظهور المتكرر لهذه الظواهر الطبيعية، وقال إن هذه مذنبات منتظمة العودة إلى الأرض ورصد المذنب الذي رآه الناس عام 222 هجرة، والذي وجد أنه يمر بالأرض كل 75 سنة، وتوقع إنه يظهر عام 1758 وفعلا ظهر المذنب في وقته، لذلك أطلقوا اسم هالي عليه وظهر آخر مرة عام 1986 والمرة المقبلة سيظهر 2061».
