خسائر كبيرة في أسهم القطاع المصرفي عالميا بعد انهيار بنك «سيليكون فالي»

خسائر كبيرة في أسهم القطاع المصرفي عالميا بعد انهيار بنك «سيليكون فالي»
- بنك سيليكون فالي
- سيليكون فالي
- الرئيس الأمريكي
- القطاع المصرفي
- بنك «سيليكون فالي»
- بنك سيليكون فالي
- سيليكون فالي
- الرئيس الأمريكي
- القطاع المصرفي
- بنك «سيليكون فالي»
هبطت أسهم بنوك حول العالم رغم تطمينات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد خلالها أن النظام المالي في الولايات المتحدة «آمن»، يأتي ذلك بعد أن اضطرت السلطات المعنية في الولايات المتحدة لحماية إيداعات العملاء بعد انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنيتشر، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
بادين يتعهد لحماية النظام المصرفي
وتعهد بايدن باتخاذ «كل ما يلزم» لحماية النظام المصرفي، لكن هناك مخاوف حيال إمكانية انهيار مقرضين آخرين متأثرين بتبعات انهيار هذين البنكين، مما أدى إلى هبوط حاد في أسهم بعض البنوك على مستوى العالم.
وفي وقت سابق الاثنين، تراجعت أسهم بنك سانتاندر الإسباني وكوميرسبانك الألماني بحوالي 10 في المئة دفعة واحدة.
عدد من البنوك الأمريكية الأصغر حجما عانت من الخسائر
كما عانت عددا من البنوك الأمريكية الأصغر حجما من خسائر أكبر من بنوك أوروبية الاثنين رغم تأكيد جميع البنوك لعملائها على أن لديها سيولة أكثر من اللازم توفر لها الحماية من الصدمات، وأدى ذلك التذبذب إلى ظهور تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف خطته للاستمرار في رفع الفائدة مؤقتا، وهي الخطة التي يتبعها الفيدرالي منذ فترة طويلة بهدف السيطرة على التضخم.
وقال بايدن إن الأفراد والشركات الذين لديهم إيداعات لدى بنك «سيليكون فالي» يمكنهم إجراء التعاملات على أموالهم بداية من الاثنين بعد أن تدخلت الحكومة لحماية إيداعاتهم بالكامل، فيما واجهت عدد من الشركات التي لديها إيداعات في البنك الأمريكي الذي تعرض للانهيار، خطر الفشل في دفع رواتب موظفيهم ومستحقات الموردين بعد تجميد أموالهم بسبب أزمة البنك.