الحركات القبطية تنقسم حول المشاركة فى «ذكرى يناير»

كتب: مصطفى رحومة

الحركات القبطية تنقسم حول المشاركة فى «ذكرى يناير»

الحركات القبطية تنقسم حول المشاركة فى «ذكرى يناير»

أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، فى بيان أمس، أنه لن يشارك فى فعاليات 25 يناير، نتيجة تصدّر الإخوان المشهد، لافتاً إلى أن مصر مرت بلحظات عصيبة، منذ اندلاع الثورة، واستيلاء تيارات الإسلام السياسى على الحكم، مما أدى إلى تدهور الأوضاع، إلى أن استعادت مصر هويتها فى 30 يونيو. وأكد الاتحاد أن الإخوان يسعون فى كل مناسبة، لتأجيج العنف، واستغلال الشباب المخلص لوطنه الذى يسعى لتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مضيفاً: «(التنظيم) يعمل على إثارة الأوضاع، وتصعيد العنف منذ أمس الأول، بعدة تفجيرات فى المحافظات، وبزرع العبوات الناسفة، فى محاولة لتصوير المشهد على أن الحركات الثورية والشبابية ستشارك فيه، وأن هناك ثورة جديدة على غرار سيناريو 2011، وهدفها من كل ذلك تحقيق مصالحها السياسية وتصفية حساباتها». وشدّد الاتحاد على أنه لن يشارك فى أى فعاليات فى الشارع، حتى لا يكون أداة فى يد الإخوان الذين يسعون لإراقة الدماء، بتصدير الشباب الطاهر فى مواجهات مع الأمن، متابعاً: «نتمسك بمطالب وأهداف الثورة النبيلة بتحقيق الكرامة والعيش والحرية، لكننا نرفض تحويل البلاد إلى ساحة للعنف». فى المقابل، قال فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، لـ«الوطن»: إن الائتلاف سيشارك فى إحياء ذكرى الثورة، لتأكيد ثوابت ومبادئ الائتلاف، التى تضمّنها بيان تأسيسه قبل 3 سنوات، على أساس العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، التى اندلعت من أجلها ثورة 25 يناير، مضيفاً: «الائتلاف سيشارك اليوم فى بعض الفعاليات، التى ستقام لإحياء ذكرى الثورة، لأن قيادات الائتلاف مؤمنة بـ25 يناير، وتحترم دماء شهداء التى سالت من أجلها، لاسترداد الوطن، واستعادة الكرامة والعدالة». وأوضح «يوسف»، أن ثورة يناير، هى مهد ثورة 30 يونيو، التى جاءت لتصحيح المسار، بعد محاولات تنظيم الإخوان السيطرة عليها.