هل ترديد دعاء للميت يكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» توضح

كتب: محمد أباظه

هل ترديد دعاء للميت يكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» توضح

هل ترديد دعاء للميت يكون سرا أم جهرا؟.. «الإفتاء» توضح

يكثر الأهالي والأصدقاء الذين لديهم صديق أو قريب أو حبيب متوفيًا من ترديد دعاء للميت؛ لتخفيف الحساب عنه، حيث أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن ترديد دعاء للميت مستحب مطلقا دون تقييد بسر أو جهر، إلا أن الدعاء في الجمع جهرًا أولى وأجمع للهمة وأرجى للقبول، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي. 

دعاء للميت

وعن ترديد دعاء للميت وهل يكون سرًّا أو جهرًا، أوضحت «الإفتاء»، أن الأمر في ذلك واسع، والتنازع من أجل ذلك لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو من البدع المذمومة؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.

تعرف على دعاء للميت 

وبشأن ترديد دعاء للميت، تابعت «الإفتاء» أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى عن الأغلوطات وكثرة المسائل، وبيَّن أن الله تعالى إذا سكت عن أمر كان ذلك توسعة ورحمة على الأمة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ فَرَضَ فَرائِضَ فلا تُضَيِّعُوها، وحَرَّمَ حُرُماتٍ فلا تَنتَهِكُوها، وحَدَّ حُدُودًا فلا تَعتَدُوها، وسَكَتَ عن أَشياءَ رَحمةً لكم مِن غيرِ نِسيانٍ فلا تَبحَثُوا عنها» رواه الدارقطني وغيره عن أبي ثَعلَبةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه، وصحَّحه ابنُ الصلاح وحسَّنه النوويُّ.


مواضيع متعلقة