كيف تسهم وسائل النقل الجماعي في خفض أعداد الوفيات؟.. خبراء يجيبون

كيف تسهم وسائل النقل الجماعي في خفض أعداد الوفيات؟.. خبراء يجيبون
- المونوريل
- القطار الكهربائي السريع
- القطار الكهربائي الخفيف
- مترو الأنفاق
- وزارة النقل
- المونوريل
- القطار الكهربائي السريع
- القطار الكهربائي الخفيف
- مترو الأنفاق
- وزارة النقل
10 آلاف حالة وفاة بسبب تلوث الهواء، تُجنبها وسائل النقل الجماعي الأخضر التي تنفذها الدولة حالياً، و2000 حالة وفاة بسبب حوادث السيارات.. أرقام مُهمة كشف عنها تقرير رسمي صادر عن وزارة النقل والمواصلات، موضحة أن هذه الوسائل تشمل المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع ومترو الأنفاق.
تقليل عدد المركبات الخاصة
وضّح خبراء نقل، الدور المهم لوسائل النقل الجماعي في تقليل الحوادث والتي ينتج عنها وفيات عديدة، ففي البداية يقول الدكتور حمدى برغوت، خبير النقل واللوجستيات، إن هذه الوسائل تسهم في تقليل عدد المركبات الخاصة على الطرق ومن ثم تقليل استخدامها بما يحافظ على حياة المواطنين من ناحية وشبكة الطرق نفسها من ناحية أخرى.
وأضاف الدكتور حمدي برغوت لـ«الوطن»، أن 90% من مسببات الحوادث هي الإنسان، موضحاً أن المقصود بالإنسان هنا هو مصمم السيارة والميكانيكي والكهربائي حتى السائق نفسه، مؤكداً أن معظم سائقي الحافلات ووسائل النقل الجماعي الأخضر على درجة عالية من الرزانة والكياسة: «يتأمن عليهم يقودوا بعدد كبير من الركاب على عكس السيارات الخاصة».
مواصفات مهمة للقيادة
مهنة القيادة نفسها لها العديد من المواصفات، وضحها الدكتور حمدي برغوت وهي الوعي والتدريب المستمر والفهم الجيد لأبعاد الوظيفة، فضلاً عن فهم العلاقات الإنسانية والتعاملات مع الركاب.
ميزة أخرى لوسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام، تنعكس على صحة الإنسان، حددها خبير النقل واللوجستيات، وهي تقليل المحروقات بما يسهم في اقتصاد البلد وعدم هدر الطاقة بما يُحسن البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
فسر الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، دور مشروعات النقل الجماعي الأخضر، في المساهمة في تقليل الحوادث التي ينتج عنها الوفاة، قائلاً: «هذه الوسائل تقلل من استخدام المركبات الخاصة وتحفز مالكيها لاستقلال هذه الوسائل بما يحافظ على الإنسان أولاً ثم البيئة ثانياً».
وفق الأرقام التي حددها التقرير الصادر عن وزارة النقل، فإن هذه الوسائل لها دور مهم في الحفاظ على أرواح الركاب كدبيل مهم للمركبات الخاصة، لوجود 3 ملايين راكب يستخدمونها يومياً بدلاً من المركبات السطحية.
عدد الركاب التي تقلها وسائل النقل الجماعي
أيضاً يقل قطار المونوريل 600 ألف راكب يومياً سترتفع إلى 1.2 مليون راكب يومياً عند زيادة تركيب القطارات إلى 8 عربات بكل قطار، بينما يقل القطار الكهربائي السريع 250 ألف راكب يومياً، ويقل القطار الكهربائي الخفيف مليون راكب يومياً، أما مترو الأنفاق يقل من 1 إلى 1.5 مليون راكب يومياً.