مستشفى الحوض المرصود بالقاهرة.. 100 عام من علاج أمراض الجلدية

مستشفى الحوض المرصود بالقاهرة.. 100 عام من علاج أمراض الجلدية
- الأمراض الجلدية والتناسلية
- الحملة الفرنسية
- السيدة زينب
- اللغة الهيروغليفية
- محافظة القاهرة
- الحوض المرصود
- مستشفى الحوض المرصود
- الأمراض الجلدية والتناسلية
- الحملة الفرنسية
- السيدة زينب
- اللغة الهيروغليفية
- محافظة القاهرة
- الحوض المرصود
- مستشفى الحوض المرصود
أول ما يتم ذكر اسم الحوض المرصود ، يأتي في ذهنك أشهر مستشفيات الجلدية في مصر، الكائنة بشارع قدري ببركة الفيل بمنطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة ويتردد عليها عدد كبير من المرضى من أنحاء الجمهورية لتخصصها النادر في علاج الأمراض الجلدية.
وعثر على لوحة ضمن لوحات المستشرق الإيطالي لويجي ماير، ترصد أسطورة تسمى «الحوض المرصود»، أكدت اللوحة على أن الحوض كان تابوتاً للمياه يشفى من آلام الحب، وأعيد استخدامه بأحد مساجد مدينة القاهرة كحوض أو مسقى للمياه بعد ذلك، وأشارت محافظة القاهرة فى تقرير للتعريف بأحد معالمها إلى حقيقة الحوض المرصود.
حكايات حول التابوت
نسجت الكثير من الحكايات والأساطير حول التابوت منها أنه كان يحوي مومياء لأحد الكهنة، وان تحريكه يكاد يكون مستحيل نظرا لضخامته، ويخبئ تحته كنوز كثيرة، يحرسها الجن، كما نشرت حكايات مفادها أن من يرتوي بمياه هذا الحوض يشفى من أمراض العشق والفراق، فقد كان الأهالي يملؤونه بالمياه ليشرب منه المارة، وقد قام الفرنسيون بتجربة مياه الحوض واندهشوا لنتيجته فأطلقوا عليه اسم "ينبوع العشق"، بينما أطلق عليه سكان القاهرة اسم "الحوض المرصود" بمعنى "الحوض المسحور"وهناك اسطورة أخرى أشار إليها المؤرخ المملوكي بن إياس هي أن التابوت كان مستخدما كسفينة يعبرون بيها النيل من ضفة إلى أخرى.
متحف اللوفر
وكان من المقدر للحوض وضعه بمتحف اللوفر بباريس، حيث استولوا الفرنسيون عند رحيلهم عن مصر على العديد من الآثار المصرية مثل: حجر رشيد وتابوت الشفاء من العشق أو "الحوض المرصود"، لكنه انتقل بموجب اتفاقية الإسكندرية عام 1802 مع العديد من الاثار المصرية كحجر رشيد إلى بريطانيا وتم وضعه بالمتحف البريطاني بلندن، وذلك طبقا لما ذكره على باشا مبارك في كتابه "خطط التوفيقية".
أعظم مساكن مصر
كان قصرًا للملك الناصر محمد بن قلاوون وكان يحمل اسم قصر بقتمر الساقي، والذي وصفه شيخ المؤرخين العرب «المقريزي» بأنه أعظم مساكن مصر وأحسنها بنياًنا ثم تحول المبنى إلى مصنع للنسيج ثم إلى سجن الحوض المرصود ثم إلى تكية فدار للقرعة «الخاصة بالحج»، ثم مستشفى الحوض المرصود لعلاج الأمراض السرية عام1923، ثم مستشفى الحوض المرصود لعلاج الأمراض الجلدية والتناسلية عام 1943، إلى أن تحولت مستشفى القاهرة للأمراض الجلدية والتناسلية عام 1979ومازال موجود جزء من المبنى الأثري داخل المستشفى وهو عباره عن مبنى أعمدة خشبيه عملاقة وسقف مرتفع يتوسطه شخشيخة للتهوية مزينة بالزجاج الملون ذو الطراز الإسلامي.