3 مشاهد محزنة في مقتل شهيد الشهامة أثناء عقيقة ابن صديقه بالجيزة

كتب: محمد سيف

3 مشاهد محزنة في مقتل شهيد الشهامة أثناء عقيقة ابن صديقه بالجيزة

3 مشاهد محزنة في مقتل شهيد الشهامة أثناء عقيقة ابن صديقه بالجيزة

مكالمة هاتفية جمعت الصديقين «صلاح ومحمود» قبل أن يتقابلا في عقيقة نجل الأخير في إمبابة بالجيزة، كانت الأجواء مبهجة في بدايتها لكن سرعان ما تبددت الفرحة إلى حزن وقتل، مشاجرة نشبت بين «محمود» في العقد الثالث الداعي لعقيقة ابنه وشاب آخر من جيرانه، وعندما تدخل «صلاح» 22 سنة للصلح بينهما، نال طعنة من المتهم «محمد.أ» 32 سنة ومات على إثرها، ووفق تحقيقات النيابة العامة فإن تلك الجريمة حدثت قبل 9 أيام، وقررت النيابة حبس المتهم بتهمة القتل العمد وتحفظت على السكين المستخدم في الجريمة وأرسل إلى الأدلة الجنائية لفحصه.

جلسة تحقيق جديدة

وصباح اليوم، استدعت النيابة العامة المتهم من محبسه لجلسة تحقيق جديدة، وواجهته بتحريات المباحث التي أكدت أن المتهم كان ينتوي طعن صديقه بالمطواة، لكن السكين أصابت الطالب صلاح فتحي المجني عليه بالخطأ، عندما وقف بينهما في محاولة منه للصلح، فأصيب بطعنة في الرقبة تسببت في وفاته بعد وقت قليل من إصابته.

مشاهد محزنة رصدتها الوطن وفق تحقيقات النيابة العامة، نستعرضها خلال السطور التالية:

المشهد الأول

حاول المتهم تبرير جريمة القتل العمد أمام النيابة العامة، وأدعى أنه لم يعرف المجني عليه، لكنه طعنه بالخطأ وقت المشاجرة مع جاره(صديق الضحية) بسبب وجود خلافات جيرة بينهما، وأنه لم تكن لديه نية التعمد في تنفيذ الجريمة، بل كان يحاول إرهاب المجني عليه فقط حتى لا يتدخل في الخلاف مع صديقه.

المشهد الثاني

روى صديق المجني عليه تفاصيل الجريمة من خلال شهادته أمام النيابة العامة، باكيًا وهو يقول إنّه اتصل بصديقه «صلاح»، ووجه له الدعوة لحضور عقيقة ابنه، فوافق وكان وقتها سعيدًا بالحضور، وقبل انصرافه حاول التدخل، لحل خلاف  حدث بينه وبين جاره، فما كان من الأخير ويدعى «محمد» إلا أن قتله بطعنة في رقبته.

المشهد الثالث 

سرى الحزن والحسرة بين أقارب وأصدقاء المجني عليه «صلاح فتحي»، الذي مات غدرًا عندما حاول الصلح بين صديقه وشاب آخر، وبعدها تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة التي جددت حبسه في جلسة تحقيق صباح اليوم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

الموقف القانوني لقاتل شاب في إمبابة 

ويقول الخبير القانوني عبد الله محمد عبد الله، إنّ جريمة قتل الشاب صلاح فتحي في إمبابة، وفق تحقيقات النيابة العامة، التي اسندت إليه تهمة القتل العمد، فإن العقوبة فيها تصل إلى الإعدام وفق قانون العقوبات في حال إذا ما انتهت النيابة إلى أنّ القيد والوصف في الجريمة هو القتل العمد.


مواضيع متعلقة