القصة الكاملة لجريمة قتل شاب في دار السلام.. حيلة شيطانية نفذها 4 تجار

القصة الكاملة لجريمة قتل شاب في دار السلام.. حيلة شيطانية نفذها 4 تجار
حيلة شيطانية لجأ إليها 4 تجار، للهروب من جريمة قتل صديقهم ورميه من الطابق الخامس، خلال جلسة جمعتهم لتعاطي المخدرات في منزل أحدهم بمنطقة دار السلام، إذ ادعوا أنه اختل توازنه خلال وقوفه أعلى سطح العقار، لكن المباحث تمكنت من كشف تفاصيل الواقعة، وقدمتهم إلى النيابة العامة بتهمة القتل العمد.
طعنتين في صدر ضحية دار السلام
آثار طعنتين في الصدر، جعلت الفريق الأمني يشكك في رواية أصدقاء المجني عليه، ومن خلال مواجهتهم بأدلة الاتهام التي جمعتها المباحث من مسرح الجريمة، اعترفوا بتفاصيل الواقعة.
وأكد المتهمون أنهم خططوا إلى التخلص من قتل صديقهم، بسبب خلافات مالية، إذ رفض سداد مبلغ مالي لهم، حتى بيتوا النية على قتله وخدعوه بتجاوز تلك الخلافات، والعودة للسهر سويًا.
تجديد حبس المتهمين 15 يومًا
وقررت النيابة تجديد حبسهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وذكروا في التحقيقات أنهم خططوا للجريمة قبل تنفيذها بقرابة 7 أيام، انتقامًا من المجني عليه «عامر» بسبب وجود خلافات مالية بينهم.
عقوبة القتل العمد
وبشأن العقوبة المتوقعة، قال الخبير الأمني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض، إن عقوبة القتل العمد وفق قانون العقوبات، تنص على:«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفا مشددا لعقوبة القتل العمدي».
وأضاف: «ترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».