والد شقيقين تبرع أحدهما للآخر بكليته: أراد تخفيف آلام أخيه «صور»
والد شقيقين تبرع أحدهما للآخر بكليته: أراد تخفيف آلام أخيه «صور»
- جامعة أسيوط
- المستشفيات الجامعية
- زراعة كلي
- اخ لشقية
- جامعة أسيوط
- المستشفيات الجامعية
- زراعة كلي
- اخ لشقية
«حسام» و«فارس» شقيقان، أحدهما طالب بكلية الحقوق، والآخر عامل، تربيا في منزل والدهما الذي يعمل موظفا بجامعة أسيوط، وكانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أصيب الشقيق الأكبر «حسام» بفشل كلوي، اُضطر على إثره لإجراء جلسات غسيل على مدار 9 سنوات، متنقلًا خلال ذلك بين مستشفى وآخر.
شاب يتبرع لشقيقه
أراد الشقيق الأصغر «فارس»، أن يساعد شقيقه ويرفع عنه الآلام، فقرر أن يتبرع له بأغلى ما يملك، وهي إحدى كليتيه، فأجرى الفحوصات الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط بوحدة زراعة الكلى، وكُلل الأمر بنجاح بعد إجراء عملية جراحية معقدة على نفقة الجامعة.
الوالد يكشف تفاصيل العملية
أحمد عبدالرحمن الموظف بجامعة أسيوط، ذكر لـ«الوطن» تفاصيل وكواليس القصة، قائلًا، إن ابنه الأكبر «حسام» يدرس في كلية الحقوق بجامعة أسيوط، ويجري غسيلًا كلويًا على مدار 9 سنوات، وبعد أن علم بقيام وحدة زراعة الكلي بجامعة أسيوط إجراء عمليات زراعة كلي ناجحة من قبل، قرر الابن الأصغر «فارس» أن يتبرع باحدي كليتيه لكي يخفف الآلام عن شقيقة الأكبر.
وحدة زراعة الكلى
ويضيف «في البداية كانت الأسرة خائفة من هذه العملية، خصوصًا أني من الممكن أفقد اثنين من أبنائي لا قدر الله حال فشل العملية، وبعدها ذهبنا إلى المستشفى، وأجرينا الفحوصات بتسهيلات من جامعة أسيوط التي يدرس بها نجلي، وتم التوافق بين الشقيقين، وأجريت العملية بنجاح، وحاليًا يخضع الأخوان في فترة ما بعد عملية الزراعة بالعناية المركزة بمستشفى المسالك البولية بمستشفيات جامعة أسيوط».
وفاء الشقيق الأصغر
وقدم «عبدالرحمن» الشكر لابنه «فارس» الذي تبرع بكليته لكي ينقذ حياة شقيقه الأكبر، قائلا «هذا ليس جديدا، لأني من قبل كنت بارا بوالدي، وكانا دائما يدعوان لي بالذرية الصالحة، حتي أكرمني الله بهم، وجميعهم بارين بي، وأدعوا الله أن يحفظهما».
نجاح العملية بمستشفيات جامعة أسيوط
وكان الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أعلن في بيان له، نجاح فريق طبي بمستشفى جراحة المسالك البولية والكلى، في إنقاذ حياة طالب من أبناء الجامعة وهو طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، ويبلغ من العمر 24 عاماً، بعد إجراء عملية زراعة كلى له، بتبرع من أخيه الذى يبلغ من العمر 21 عاماً، وذلك على نفقة الجامعة.
