«أزهري»: النصف من شعبان ليلة جبر الخواطر ومغفرة الذنوب

كتب: محمود البدوي

«أزهري»: النصف من شعبان ليلة جبر الخواطر ومغفرة الذنوب

«أزهري»: النصف من شعبان ليلة جبر الخواطر ومغفرة الذنوب

قال الدكتور مصطفى عبد السلام، أحد علماء الأزهر الشريف، إننا نعيش الآن في أفضل 11 ساعة في شهر شعبان: «انسوا الخروجات والفسح النهاردة» وهذا نظرًا لفضائل ليلة النصف من شعبان؛ فهي ليلة جبر الخاطر بعد أن طلب النبي من الله متعشما تحول القبلة للكعبة المشرفة، وهو يوم عيد الملائكة والدعاء فيه لا يرد، وليلة مغفرة الذنوب.

احتفال الرسول بليلة النصف من شعبان

وعن احتفال الرسول صلى الله عليه وسلم بليلة النصف من شعبان، أوضح «عبد السلام»، خلال استضافته في برنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، ويعرض على شاشة «صدى البلد»، أنه ثبت أن الرسول عليه السلام احتفل بشهر شعبان وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فالرسول كان كثير القيام بالليل في كل الشهر، وقيامه ليلة النصف كقيامه في أية ليلة.

أجر صيام النصف من شعبان

وأوضح العالم الأزهري، أن أجر صيام النصف من شعبان والأيام البيض كبير للغاية، إذ أن صيام يوم واحد يبعد به الله تعالى المسلم عن النار سبعين خريفًا، وذلك ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة؛ ففي الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».


مواضيع متعلقة