قصة الطفلة الناجية من حريق حلوان.. مات جدها وتحولت الشقة إلى كومة رماد

كتب: حسن سمير

قصة الطفلة الناجية من حريق حلوان.. مات جدها وتحولت الشقة إلى كومة رماد

قصة الطفلة الناجية من حريق حلوان.. مات جدها وتحولت الشقة إلى كومة رماد

عاشت الطفلة «أمل أحمد» صاحبة الـ 12 سنة، مأساة حقيقية بعد أن نجت من الموت إثر اندلاع النيران داخل شقة أسرتها، الكائنة بعزبة زين بدائرة قسم شرطة حلوان، وحاولت إنقاذ جدها القعيد لحظة اشتعال النيران وسط صراخ واستغاثات للجيران أملا في إنقاذ جدها، وسرعان ما حاولوا الجيران إنقاذه لكن لم يستطيعوا والتهمته النيران وحولت الشقة إلى كومة رماد، لم ينج منها سوى الطفلة.

حروق من الدرجة الثالثة

بعد دقائق قليلة، وصلت الأجهزة الأمنية والإسعاف وسيارات الإطفاء، للسيطرة على الحريق، وانتشلت جثمان المتوفي مصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وجرى نقله إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة وعمل الاسعافات اللازمة للطفلة للتأكد من سلامتها.

دخان كثيف منبعث من الدفاية الكهربائية

وروت الطفلة التي تدرس بالصف الخامس الابتدائي الناجية الوحيدة من حريق منزلهم صباح أمس الأحد، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، تفاصيل ما حدث أمام جهات التحقيق قائلة إنها رأت دخانا كثيف انبعث من الدفاية الكهربائية في صالة المنزل وانفجرت الدفاية مما أدى إلى اشتعال النيران داخل الشقة، وحاولت الهرب خوفًا من النيران، إلا انها تذكرت جدها المتوفي الذي يعاني من مرض يمنعه من الحركة ففرت هاربه من الشقة.

عدم وجود شبهه جنائية في الواقعة

وحضر فريق من النيابة لمعاينة الشقة وإجراء التحريات التي أشرف عليها المقدم محمد مجدي رئيس مباحث القسم، وتبين أن السبب وراء نشوب حريق داخل الشقة وسقوط متوفي يدعى «عبد الحي رجب» 70 عامًا، دفاية كهربائية أدت إلى اشتعال النيران، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة التي صرحت بدفن المتوفي عقب استخراج تصريح الدفن من قبل جهات التحقيق.

 


مواضيع متعلقة