أول تعليق لـ«عريس دمنهور العراقي» بعد حضور المئات لزفافه: طاير من الفرحة

أول تعليق لـ«عريس دمنهور العراقي» بعد حضور المئات لزفافه: طاير من الفرحة
- عريس دمنهور
- فرح عراقي
- قاعة فرح
- حفل زفاف
- محافظة البحيرة
- عريس دمنهور
- فرح عراقي
- قاعة فرح
- حفل زفاف
- محافظة البحيرة
«مكنتش متوقع أن ده اللي يحصل، وكل العراقيين اللي وصل ليهم الخبر كانوا موجودين في الفرح وكان إحساس ميتوصفش».. هكذا أكد عمر حسين «عريس دمنهور» صاحب الـ29 عاما، عن سعادته الكبيرة في أول حديث له بعد حفل زفافه الذي حضره في حدود 300 شخص بدعوة بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عبر فيه عن حزنه الشديد لأنه سيكون بمفرده يوم فرحه بعيدا عن أهله وأصدقائه.
وأكد عمر، «عريس دمنهور» في أول حديث له بعد هذا الفرح لـ«الوطن» أنه تفاجأ من رد الفعل على المنشور الذي قام بكتابته، فلم يكن يتوقع حدوث كل ذلك خاصة أنه أتى إلى مصر ليتمم زفافه من خطيبته مروة ابنة دمنهور، بمحافظة البحيرة وجاء وحده رفقة والدته وأشقائه فشعر بالحزن والحاجة لوجود رفقاء لتكتمل فرحته، إلا أنه استشعر استحالة حدوث الأمر، فعبر عن حزنهعلى فيس بوك، لتكون المفاجأة استجابة من أشخاص عراقيين في أماكن مختلفة بمصر والحضور بزفافه.
عريس دمنهور: كنت طاير من الفرحة
وعبر عمر عن فرحته التي نالها بفضل فعل يبدو بسيط لكنه كان ذو قيمه كبيرة لديه: «كنا متأخرين في السيشن ومتبهدلين وداخلين قاعة الفرح تعبانين لكن أول ما لمحت المنظر وكم الناس اللي من العراق بجد كنت طاير من الفرحة وبالأخص لحظة ما كنت بتصور معهم بالعلم».
زفاف مصري بلمسة عراقية
«كان طاير من الفرحة أول ما اتصور بعلم العراق».. هكذا عبرت مروة ابنة دمنهور بمحافظة البحيرة عن فرحة زوجها لاكتمال يومه كأنه داخل بلده الأم العراق، وخاصة بعد ظهور علم العراق وإصرار الشباب على اتخاذ صور معه، مؤكدة أن ما حدث سيجعل زفافهما ذكرى لا تغادر ذهنهما.
وأوضحت مروة أنها تعرفت علي عمر من خلال وجوده في زيارة لمصر منذ سنوات كللت تلك الزيارة بقصة حب استمرت لمدة 4 سنوات: «اتعرفنا على بعض في زيارة ليه في مصر، ونشأت بينا قصة حب واتخطبنا مرتين، لأن حصل خلاف في النصف، لكن بعدها رجعنا وعمر كان مصمم علي إتمام الزفاف في أسرع وقت وده خلي ترتيبات كلها تكون بسرعة».