ماذا تعرف عن مرض عمى الوجوه؟.. استشاري نفسي يكشف عن تفاصيله

ماذا تعرف عن مرض عمى الوجوه؟.. استشاري نفسي يكشف عن تفاصيله
- عمى الوجوه
- مرض القلق والتوتر
- أضرار التوتر على الصحة النفسية
- عمى الوجوه
- مرض القلق والتوتر
- أضرار التوتر على الصحة النفسية
جرت العادة أن ينسى بعض الأشخاص، أسماء الآخرين، بسبب ضعف الذاكرة، إلا أنه انتشر مؤخرا مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص، ألا وهى تذكر الوجوه، وقد يتوقفون لدقائق حتى يتمكنوا من التعرف على الشخص الذي قابلهم صدفة في أحد الطرق، أو في مناسبة معينة، وهو ما يُطلق عليه «عمى الوجوه».
وأوضح بحث أجري في جامعة هارفرد الأمريكية، أن عمى الوجوه، هو عبارة عن اضطراب يصيب الشخص بصعوبة التعرف على وجوه الآخرين، كالأهل والأصدقاء.
إصابة براد بيت بعمى الوجوه
وما أعاد هذا المرض إلى أذهان وسائل الإعلام، هو ما صرح به النجم الأمريكي براد بيت، أنه يجد صعوبة في التعرف على الأشخاص حوله، خاصة في المؤتمرات والحفلات التي يشارك فيها، وهو ما يجعل بعض الأشخاص تظن أنه لا يرغب في الحديث إليهم، ويسبب له الإحراج الشديد.
ووفقا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل»، فإن 2.5% من سكان العالم مصابون بهذا الاضطراب، بالإضافة إلى أن المرض لم يعد نادرا كما في السابق، وتستعرض «الوطن»، تفاصيل هذا المرض من خلال التقرير التالي.
ما هو مرض «عمى الوجوه»؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، إن مرض عمى الوجوه، يحدث نتيجة تعرض الشخص لضغوطات نفسية كبيرة، مما تفيده القدرة على الإدراك، فتقابله صعوبة في التعرف على الأماكن والمباني التي يذهب إليها، فضلا عن الأشخاص التي يتعامل معها خلال اليوم، وهو ما قد يسبب له الإزعاج والإحراج في أحيان كثيرة.
وأضاف «استشاري الصحة النفسية»، أن أحد الأمراض النفسية التي تنتج عن الشعور بالقلق، هو وما يساهم في أن الشخص قد يجد صعوبة في إدراك الأشياء من حوله، أو أن يراها في هيئة مغايرة لحقيقتها.
نصائح «فرويز» لمضاعفات مرض «عمى الوجوه»
وتابع فرويز، في حواره لـ«الوطن»، أنه من الضروري أن يلجأ الشخص إلى طبيب مختص، ويخضع للفحوصات الطبية اللازمة، لتشخيص حالته الصحية، والتأكد من درجتها، هل هي شدة أم خفيفة، موضحا أن تجاهل هذا الأمر، يقود الشخص إلى الكثير من الأمراض على رأسها الإصابة بالسكتة الدماغية.