«إيكونومست»: بيع صواريخ أمريكية لتايوان يزيد التوتر بين واشنطن وبكين

كتب: محمد البلاسي

«إيكونومست»: بيع صواريخ أمريكية لتايوان يزيد التوتر بين واشنطن وبكين

«إيكونومست»: بيع صواريخ أمريكية لتايوان يزيد التوتر بين واشنطن وبكين

قالت مجلة إيكونومست البريطانية، إن موافقة الولايات المتحدة على بيع صواريخ وأسلحة جديدة بقيمة 619 مليون دولار إلى تايوان، خطوة تزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، رغم الضغوط السياسية المتزايدة من الحكومة الصينية، وطلبها من واشنطن عدم إمداد تايبيه بالأسلحة الأمريكية. 

زيادة التوتر بين واشنطن وبكين 

وأكدت «إيكونومست»، إنه من المرجح أن تزيد الصفقة من تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين، حيث قامت الصين مرارًا وتكرارًا بإثناء الولايات المتحدة عن التعامل مع تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من الأراضي الصينية. 

 ضغوط صينية مكثفة 

وأضافت المجلة أن هذه الصفقة جاءت في وقت كانت فيه حكومة الرئيس الصيني شي جينبينج تكثف من ضغوطها العسكرية والسياسية لمحاولة إقناع تايوان بقبول سيادة بكين، بما في ذلك تنظيم مناورات حربية بالقرب من الجزيرة وعبور طائرات حربية صينية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، حيث أفادت تايوان اليوم الخميس بمناورات واسعة النطاق للقوات الجوية الصينية ، لليوم الثاني، في منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها، وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية 21 طائرة صينية بعد اختراقها لمنطقة الدفاع الجوي الخاصة بها. 

صواريخ متطورة لمقاتلات F-16

 وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت، صباح اليوم، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لأسلحة ومعدات لتايوان، بما في ذلك صواريخ لأسطولها من الطائرات المقاتلة من طراز F-16، وتتضمن الحزمة الجديدة من الأسلحة 200 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى مضاد للطائرات و100 صاروخ AGM-88B HARM يمكنها تدمير محطات الرادار الأرضية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان: «الصفقة المقترحة سوف تسهم في قدرة تايوان على الدفاع عن مجالها الجوي وأمنها الإقليمي مع قابلية التشغيل البيني للمعدات العسكرية مع الولايات المتحدة».

 


مواضيع متعلقة