عضو بـ«جمعية الحساسية»: مصر استعدت مبكرا لـ«كورونا».. ومعدل التعافي كان مرتفعًا

كتب: محمد أيمن سالم

عضو بـ«جمعية الحساسية»: مصر استعدت مبكرا لـ«كورونا».. ومعدل التعافي كان مرتفعًا

عضو بـ«جمعية الحساسية»: مصر استعدت مبكرا لـ«كورونا».. ومعدل التعافي كان مرتفعًا

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن القيادة السياسية المصرية تولي صحة الإنسان اهتماما كبيرا، وشهدت المنظومة الصحية تعديلًا شاملًا في الآونة الأخيرة، بشكل يساعد على علاج الأمراض المستوطنة ووضع خطة لتعديل مناعة الوطن التي تبدأ بتعزيز مناعة المواطنين، مثل الالتهاب الكبدي وفيروس سي الذي كان مشكلة كبيرة في مصر وفي حالة الأوبئة كانت أعداد ضحاياه ستقدر بالملايين، ولكن مصر قطعت الطريق عليه قبل أزمة كورونا.

الاستعداد المبكر لفيروس كورونا 

وأوضح «بدران» خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار» مع الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر استعدت مبكرا لفيروس كورونا، فالمعدل العالمي له إصابة 86 ألفا من كل مليون نسمة، وفي مصر كانت النسبة 4 آلاف تقريبا، بما يعنى تكوين مناعة مجتمعية مثالية قللت من قوة الفيروس بنسبة تصل إلى 73%، لافتا إلى أن المستشفيات المصرية حققت أداءً عاليًا في مواجهة كورونا ومعدل التعافي كان مرتفعًا مقارنة بالعالم.

المبادرات الصحية الرئاسية

وأشار الدكتور مجدي بدران إلى أن المبادرات الصحية الرئاسية كان لها دور كبير في تغير واقع المنظومة الصحية المصرية، مضيفًا أن الإعاقة اللفظية والعقلية التي كانت تحدث مع فقد السمع من الأمور الصعبة على الأطفال ولكن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الإعاقة بل واجهتها بعمليات زراعة القوقعة والفحوصات الاستباقية لاكتشاف الحالات.

علاج الإعاقات السمعية

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مصر بدأت تحارب الأمراض قبل ظهورها وانتشارها والشكوى منها، وهو إنجاز يحسب لقطاع الطب الوقائي، خاصة وأن علاج الإعاقات السمعية تجنب الدولة مشكلات كبيرة، منها إضافة شريحة كبيرة من المصريين من ذوى الإعاقة، لافتا إلى أن الأنيميا والتقزم والسمنة تعد من المشكلات العالمية الحالية في ظل انتشار الأجهزة الإلكترونية وتعلق البشر بها وغيابهم عن الحركة وممارسة الرياضة، وتؤثر تلك الأمراض على إنتاج الفرد وإبداعه، ولذلك بدأت مصر البحث عن تلك الأمراض مبكرا وعلاجها بشكل مسبق.


مواضيع متعلقة