السفير محمد العرابي: الرئيس السيسي أكد أن مصر مهتمة بصيانة ووحدة الأراضي السورية

السفير محمد العرابي: الرئيس السيسي أكد أن مصر مهتمة بصيانة ووحدة الأراضي السورية
- السفير محمد العرابى
- جامعة الدول العربية
- وحدة الأراضى السورية
- فتح آفاق جديدة
- السفير محمد العرابى
- جامعة الدول العربية
- وحدة الأراضى السورية
- فتح آفاق جديدة
قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر وسوريا جيدة، مؤكداً أن مصر مهتمة بوحدة الدولة المركزية السورية، وصيانة أراضيها، وترفض التدخل الأجنبى السافر فى الأزمة. وأوضح أن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى دمشق فى هذا التوقيت المهم، إثر الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا فى السادس من فبراير الجارى، لها أبعاد إنسانية فى المقام الأول، إضافة إلى أخرى سياسية.
وأشار «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، إلى أن الارتقاء فى مستوى العلاقات بين مصر وسوريا إثر هذه الزيارة المهمة وارد جداً، بين الدولتين الشقيقتين، بخاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد مراراً على الموقف المصرى الثابت لحل الأزمة السورية، سياسياً وحماية وحدة وسيادة الدولة السورية، مع العمل على إعادة الدولة الشقيقة إلى محيطها العربى.. وإلى نص الحوار:
وزير الخارجية الأسبق: عودة «دمشق» إلى جامعة الدول العربية مرهونة بتوافق عربي
ما دلالة زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى سوريا فى هذا التوقيت؟
- الزيارة لها أهمية كبيرة فى هذا التوقيت المهم وتؤكد على وقوف مصر بقيادتها وشعبها مع أشقائها فى سوريا فى هذه المحنة الصعبة، بعد أن أودى الزلزال بحياة الآلاف، وهذا حادث إنسانى، جعل مصر تتحرك بشكل واضح لمساعدة الشعب السورى الشقيق، وأن كل التحركات المصرية تجاه سوريا الشقيقة بما فيها زيارة رئيس مجلس النواب إلى دمشق، ذات أبعاد إنسانية فى المقام الأول وإن كان لها دلائل سياسية.
وماذا عن مسار العلاقات المصرية - السورية حالياً؟
- ترتبط البلدان بأواصر تاريخية وثقافية وعلاقات متميزة منذ القدم، والعلاقات المصرية - السورية حالياً جيدة، ويوجد لمصر حالياً سفارة فى دمشق، وقائم بأعمال، وهناك مساعدات تقدمها مصر للشعب السورى وللسوريين المقيمين بها، وتقدم السفارة التأشيرات للسوريين الذين يريدون اللجوء لمصر، صحيح أن العلاقات حدث لها بعض التوتر فى الماضى لأسباب مختلفة، لكنها ستعود لطبيعتها.
هل تعد زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى دمشق بداية جديدة لآفاق أرحب من العلاقات بين البلدين؟
- العلاقات قائمة بالفعل، وزيارة «شكرى» إلى دمشق ستسهم فى الارتقاء بالعلاقات على المستوى الثنائى بين الدولتين الشقيقتين، إذ إن الزيارة إنسانية فى المقام الأول، وتأتى خلال المحنة التى تمر بها سوريا إثر الزلزال المدمر الذى ضرب شرق المتوسط فى السادس من فبراير الجارى، إذاً فالزيارة لها دلالة مهمة جداً إنسانياً وسياسياً، إضافة إلى المساعدات المصرية التى تقدمها مصر للشعب السورى.
وماذا عن عودة سوريا لشغل مقعدها فى جامعة الدول العربية؟
- عودة سوريا لشغل مقعدها فى الجامعة مرتبطة بتوافق الدول العربية وقرارات الجامعة فى هذا الشأن.
فتح آفاق جديدة
هناك تضارب وخلاف فى المواقف العربية تجاه عودة سوريا لشغل مقعدها فى جامعة الدول العربية، والموضوع برمته يرجع إلى مجلس الجامعة، وإلى اجتماعات القمة العربية القادمة، وما سوف تقرره فى حينها، أما زيارة وزير الخارجية، فأعتقد أنها ستؤدى إلى فتح آفاق أرحب فى العلاقات بين البلدين.