"الوطن" تنشر اعترافات خلية السطو المسلح على مكاتب البريد بالقليوبية
حصلت "الوطن" على نص اعترفات عناصر الخلية الإخوانية المتهمة بالسطو المسلح على مكاتب البريد وسرقة مبالغ مالية تحت تهديد السلاح.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، نجحت في القبض على 5 من أعضاء الخلية التي تضم 11 عضوًا تخصصوا في سرقة أموال الجهات الحكومية بقصد دعم العمليات الإرهابية، وبعرضهم على النيابة العامة اعترفوا تفصيليًا بجرائمهم.
وقال المتهم الأول محمد سميرفى اعترافاته أمام اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائي: "أحد شيوخ الجماعة قال لنا أموال الحكومة الكافرة غنيمة لنا"، مضيفا: "أنا لا أصلي ولا أصوم وغرروا بي، شقيقي محمود هو الذي ورطني مع جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من أنه بيشرب معسل ومخدرات"، وأبدى المتهم الأول ندمه على ما فعله وطلب من الشرطة أن تسامحه وتطلق سراحه مبررًا طلبه بأنه رب أسرة ولديه 5 أبناء.
فيما اعترف المتهم الثاني محمود سمير قائلًا: "عملولنا غسيل مخ وقالو لنا شعار الجماعة هو السمع والطاعة واللي يخرج عنه يبقى كافر ودمه حلال"، موضحًا أنه لم يكن يؤمن بمعتقداتهم قبل الثورة لكنهم سيطروا على أفكاره وإرادته من خلال بعض دروس الجماعة، التي صورت له وللآخرين أنهم على حق والدولة كافرة ودماء رجال الشرطة والجيش حلال لأنهم أعداء للإسلام".
وأكد محمود أن أحد الشيوخ ويدعى "الشيخ مسعد" هو الذي تولى توجيهه وأفراد عصابته والآخرين وطلب منهم ضرورة توفير مصدر دخل للجماعة من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، وأنه شارك بالفعل في بعض الأعمال الإرهابية مثل تفجير أبراج الكهرباء والقتل والاعتداء على منشآت الشرطة واستهداف أفرادها.
واعترف المتهم أن التشكيل الإخواني الذى كان يقوده استهدف سرقة أموال مكتب بريد قليوب وسرقة مليون جنيه، ومكتب بريد قها وسرقة 650 ألف جنيه، كما تعدوا على أمين شرطة بالخانكة، ونقطة شرطة أبوزعبل ونقطة شرطة ترعة الإسماعيلية، وقطع برج كهرباء أبوزعبل، وحرق محول كهرباء آخر في أبوزعبل بناءً على توجيهات من قيادات بالجماعة الإرهابية، موضحًا أنه كان وعصابته يتقاضون مبالغ مالية كبيرة من قيادات الجماعة بعد تنفيذ كل عملية.