«التضامن»: توفير محفظة قروض بـ3 مليارات لـ380 ألف مشروع للسيدات

«التضامن»: توفير محفظة قروض بـ3 مليارات لـ380 ألف مشروع للسيدات
- وزارة التضامن الاجتماعي
- التضامن
- الرعاية
- تكافل وكرامة
- وزارة التضامن الاجتماعي
- التضامن
- الرعاية
- تكافل وكرامة
أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم إعداد مسودة قانون المسنين ستصدر قريبا، مشيرة إلى أنّ 74% من الدعم النقدي للسيدات، ومحفظة قروض بـ3 مليار لـ380 ألف مشروع مخصص للسيدات، وتخصيص وحدات سكنية لكل منهم بعد الخروج من دور الرعاية، وتوفير بطاقة دعم سلعي، وتوفير فرصة عمل ملائمة.
جاء ذلك خلال فعالية المؤتمر الإقليمي الأول حول «سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي»، الذي يقام بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف على مدار يومي الأحد والاثنين.
وأكدت الوزارة أنّ هذا المؤتمر انطلق بالتزامن مع الظروف الصعبة التى يمر بها العالم كله، وأثر على جودة حياة من هم أولى بالرعاية، موضحة أنّ جودة حياة الأولى بالرعاية ينعكس على الأمن المجتمعى بشكل عام، لذلك حوكمة الرعاية غاية فى الأهمية لتطوير وتحديث سياستها.
التضامن: 40% من الشعب المصري تحت سن 18 عاما
وأكدت أنّ مصر تتبنى رؤية موحدة لتوفير الرعاية والحماية الاجتماعية، لتمكين الأولى بالرعاية حتى يصبحوا فاعلين بالمجتمع، وتقديم الرعاية بداية من الطفولة وحتى كبار السن وذوي الإعاقة، والعمل على توفير منهج حياة كريمة.
ولفتت الوزارة إلى أنّ 40% من الشعب المصرى من الشباب والأطفال تحت سن 18، وأنه حرصا من الدولة المصرية على ابنائها أعدت الوزارة استراتيجية الرعاية البديلة من منظور حقوقي، مشيرة إلى أنّه يتم العمل على«لا مأسسة الرعاية البديلة»، وإغلاق كافة المؤسسات باستثناء البعض منهم، والتحول إلى الرعاية البديلة سواء أسرية أو شبه أسرية، للعمل على تكامل الأسر، والحد من تفككها.
تطبيق الحوكمة ومراقبة التبرعات
وأوضحت أنّ استراتيجية الرعاية البديلة ترتكز على ضرورة اتخاذ إجراءات الرعاية، وملاءمة شكل الرعاية المقدمة إلى الأطفال، وتبنى مبدأ استمرارية الرعاية، ووضع معايير جودة معايير الرعاية كافة، وتطبيق الحوكمة ومراقبة التبرعات.
وأشارت إلى أنّه تم إعداد مسودة قانون الرعاية البديلة، يلخص في مجملها الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل، تشمل وزارت الصحة والقوى العاملة والتعليم والتموين والمجالس القومية للطفولة والأمومة والمرأة وذوي الإعاقة.