شحاتة العرابي: أديت عملي في إذاعة القرآن الكريم بأمانة.. وإحالتي للمعاش سنة الحياة

كتب: نرمين عفيفي

شحاتة العرابي: أديت عملي في إذاعة القرآن الكريم بأمانة.. وإحالتي للمعاش سنة الحياة

شحاتة العرابي: أديت عملي في إذاعة القرآن الكريم بأمانة.. وإحالتي للمعاش سنة الحياة

حلّ الإذاعي شحاتة العرابي، ضيفا على حلقة اليوم، من برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، وتحدث عن مشواره المهني في إذاعة القرآن الكريم، وإحالته للتقاعد، وقال: «الحمد لله أديت عملي بأمانة وابتغاء مرضات الله، لكن إحالتي للمعاش سنة الحياة، وبالتالي فأنا راضٍ بقدر وقضاء الله».

العرابي: أحب قضاء أغلب وقتي أمام الكتب التراثية

وأضاف العرابي: «وبالنسبة للحب الكبير الذي أحظى به على السوشيال به، فأنا أقول هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟، بعض الأشخاص المحبين لي أنشأوا صفحة لي وقناة أيضا، وجزاهم الله خيرا، وكل ما أقوله في الإذاعة وأقدمه في أي مكان يقدمونه للناس، أنا إنسان أحب قضاء أغلب وقتي أمام الكتب التراثية».

التجديد لي في إذاعة القرآن الكريم صعب جدا

وحول بعض مطالبات الجمهور لإذاعة القرآن الكريم بمد فترة عمله، قال: «هذه مسألة صعبة جدا، وأنا أحمد الله على حب الناس، لم أطلب هذا الأمر ولم أسعَ إليه، لكنني كنت أريد ابتغاء مرضات الله»، موضحا: «قبل التحاقي بإذاعة القرآن الكريم، كنت معتادا على مقابلة مدرس اللغة العربية ومدرس التاريخ، ولفت انتباه مدرس التاريخ صوتي، وذلك بعدما التحقت بكلية الأداب، وقال لي إن صوتي إذاعي ويشبه صوت الراحل الأستاذ أحمد سمير، اختزلت هذا الامر في ذاكرتي، وبعد ذلك كنت أزور عمي وقد كان رئيسا للبنك الوطني للتنمية، وقال لي الأمر ذاته».

اختلطت بأشخاص لديهم خبرة كبيرة لمدة 30 سنة

وأضاف العرابي: «كنت أعمل في دار مايو للنشر وأقوم بمراجعة الصحف والمجلات، وكان رئيسها عبد الله عبد الباري، كنت أستمتع بالعمل كمدقق لغوي، واختلطت بأشخاص لديهم خبرة كبيرة لمدة 30 سنة، كنت أعمل من الساعة التاسعة حتى الثالثة، ومن الثالثة حتى التاسعة، أي أنني كنت أعمل من الساعة التاسعة حتى التاسعة مساءً، كنت أود حفظ كل مفردات العمل حتى أصبحت مرجعا».


مواضيع متعلقة