تقرير رسمي يكشف تفاصيل مهمة حول مسار القطار الكهربائي السريع بـ أبيدوس

تقرير رسمي يكشف تفاصيل مهمة حول مسار القطار الكهربائي السريع بـ أبيدوس
- القطار السريع
- القطار الكهربائي السريع
- مسار القطار الكهربائي السريع
- خطوط القطار الكهربائي السريع
- القطار السريع
- القطار الكهربائي السريع
- مسار القطار الكهربائي السريع
- خطوط القطار الكهربائي السريع
ردت وزارة النقل في تقرير رسمي لها، على كل ما يتعلق بخط القطار الكهربائي السريع في منطقة أبيدوس الجديدة، موضحة أن مسار الخط الثانى للقطار السريع «أكتوبر- أبو سمبل»، ما زال تحت الدراسة فى منطقة أبيدوس، ولم يتقرر بشكل نهائى، مؤكدة حرصها التام على الرقعة الزراعية والمناطق الأثرية والسكنية، لأن القطار يتم تنفيذه أساسا لخدمة هذه المناطق.
تفاصيل مسار القطار الكهربائي السريع
وأضافت الوزارة في التقرير، أن المسار المقترح يبعد عن معبد سيتي الأول بمنطقة أبيدوس، حوالي 1 كيلومتر من أسوار المعبد، وليس 250 مترا كما أثير فى مواقع التواصل الإجتماعى، وتم ذلك بالتنسيق المستمر مع المجلس الأعلى للأثار ومنظمة اليونسكو، وجميع الجهات المعنية، وهذا المسار المقترح يستقطع مساحة 200 فدان من الأراضي الزراعية بـ منطقة أبيدوس، وليس 1000 فدان، كما أثير ويتم ربط المناطق شمال وجنوب الخط بأربعة كباري للسيارات فضلاً عن برابخ للمياه.
وأوضحت الوزارة، أن تعديل مسار الخط بمنطقة أبيدوس ليمر غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، سيزيد المسافة بين مسار القطار الكهربائي السريع والمناطق المطلوب خدمتها «سياحية- سكنية»، إلى ما يزيد عن 30 كيلومترا، ما يفقده الهدف المرجو من إنشائه، وهي لا تتمسك بالمسار المقترح، لكنها تدرس حاليا، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للمسار، تخطيط المسار غرب معبد أبيدوس في المنطقة الجبلية، ما سيزيد التكلفة واحد مليار جنيه، وليس نصف مليار جنيه كما تم ذكره.
هل يتأجل تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع؟
وأشارت إلى أن المشروع يعتبر أولوية قصوى في تنفيذه في الوقت الحالي، ولا يمكن تأجيله، حيث تتضاعف تكلفة الإنشاء بصورة متزايدة ومتلاحقة، بما قد يؤدي إلى صعوبة تنفيذه مستقبلاً، وعدم تحقيق الأهداف التنموية لإنشاء الخط والتي تم إستعراضها تفصيلا، مؤكدة حرصها على الأراضى الزراعية والمناطق الأثرية لأن القطار يتم تنفيذه أساساً لخدمة هذه المناطق بالإضافة إلى المناطق الصناعية وتنمية الظهير الصحراوى لمحافظات صعيد مصر.
وأوضحت أنه يتم تنفيذ المشروع من خلال المهندسين والعمال والفنيين المصريين وإستشاريين مصريين مع الإستعانة بإستشاريين عالميين في المجالات التي لاتتوافر بها الخبرات المصرية في الوقت الحالي ولحين نقل الخبرة المطلوبة للإستشاريين المصريين.