أمين المجلس الأعلى للثقافة: الصناعات الإبداعية في الوقت الراهن الأكثر استدامة

أمين المجلس الأعلى للثقافة: الصناعات الإبداعية في الوقت الراهن الأكثر استدامة
أكد الدكتور هشام عزمي، أمين المجلس الأعلى للثقافة، أن مشروع دوائر الإبداع في نسخته الثانية خطوة مهمة في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الذي وقعه المجلس الأعلى للثقافة مع اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية EUNIC، في يوليو الماضي والذي استهدف تنمية الصناعات الثقافية وتحسين المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص العمل، وتحفيز دورة رأس المال، عبر تقديم الدعم التدريبي والمالي الملائم للتطوير المؤسسي، ما ينعكس بالضرورة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة وزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة بالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية برئاسة سابينة كرويسنبرونر حفل ختام مشروع دوائر الإبداع 2 لتنمية، وإعداد المدير الثقافي بإقليم القناة.
وأشار إلى أن الصناعات الثقافية والإبداعية في الوقت الراهن تعد من أسرع الصناعات نموا والأكثر استدامة حول العالم، لكونها صناعة تقوم على الإبداع البشري بشكل أساسي، ولكونها انعكاس للهوية والحضارة والتأثير الثقافى (كقوة ناعمة).
وتابع: «نحن ندرك أن تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية في مصر مرهون بتطوير ذهنية مبتكر المنتج الثقافى وتدريبه وتأهيله للقيام بدوره، ما وضعناه نصب أعيننا كأحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون، ولقد خطت مبادرةُ دوائر الإبداع هذا العام خطوةً جديدةً نحو تحقيق العدالة الثقافية كهدف مهم من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة».
تفاصيل مشروع دوائر الإبداع في نسخته الثانية
وانطلقت الدورة الجديدة الجديدة بمجموعة من ورش العمل لرفع قدرات مديري الثقافة والفنون في بورسعيد والسويس والإسماعيلية، إذ يشمل البرنامج تقديم مستويين من الدعم: «دعم تدريبى يقدم للمقبولين من أصحاب الأفكار والمشاريع الثقافية التي تحمل سمات الابتكار».
ومن جهته، أعربت سابينه كروسينبرونر، رئيسة اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية، عن عمق سعادتها وامتنانها بفضل نجاح هذا المشروع الثقافى، الذي يعد استكمالًا للتعاون السابق في برنامج "دوائر الابداع 1"، والذي جرى تنفيذه أيضًا بالشراكة بين اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية والمجلس الأعلى للثقافة.
وأشارت إلى تماشي أهداف هذه المشاريع الثقافية مع المصلحة المشتركة لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية في مصر لتسهيل وتمكين التآزر وتعزيز المشاركة الثقافية الأوروبية المصرية، ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد الأوروبي في العلاقات الثقافية الأورومتوسطية.