رئيس الجمعية الطبية: ميزانية القطاع الصحي وصلت لضعف ما كانت عليه في 2014

رئيس الجمعية الطبية: ميزانية القطاع الصحي وصلت لضعف ما كانت عليه في 2014
- الجمعية الطبية
- القطاع الصحى
- معهد ناصر
- صحة المصريين
- الجمعية الطبية
- القطاع الصحى
- معهد ناصر
- صحة المصريين
أشاد د. عادل عدوى، رئيس الجمعية الطبية المصرية، وزير الصحة والسكان الأسبق، بالإنجازات الكبيرة الذى يشهدها القطاع الصحى فى السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن المستشفيات شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية ويتم العمل على رفع كفاءة البنية التحتية للقطاع الصحى.. وإلى تفاصيل الحوار:
كيف ترى تطوير المستشفيات ورفع كفاءتها خلال السنوات الماضية؟
- شهدت المستشفيات خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة، حيث يتم رفع كفاءة البنية التحتية للقطاع الصحى، وأدعو الجميع لتذكر الوضع السيئ الذى كانت عليه المستشفيات قبل عام 2014، بالنسبة لأزمات الوقود وأزمات الكهرباء وعدم وجود الاستقرار الأمنى فى أواخر عام 2013، ولا أحد فى تلك الفترة كان يتوقع ما سيكون عليه الوضع خلال السنوات المقبلة، وفى ظنى أن الولاية الثانية، شهدت طفرة كبرى فى ملف الصحة فى إطار خطة الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء الإنسان.
عادل العدوي: تحويل معهد ناصر لصرح طبي كبير حلم يتحقق
ما دلالات ذلك؟
- لا يمكن أن تتم إعادة صياغة الشخصية المصرية إلا من خلال تقديم الخدمات الأساسية التى تتعلق بالصحة والتعليم والثقافة، لذلك أطلق الرئيس السيسى مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد والذى يسير بخطى ثابتة، وتم تطبيقه فى عدد من المحافظات منذ عام 2019، حيث تم توجيه الاهتمام بالمستشفيات النموذجية والإنفاق عليها، كذلك الاهتمام بتقديم خدمة طبية كاملة للمواطن المصرى فى تلك المحافظات، ولا يمكن أن ينكر أحد الإنجازات التى حدثت فى ملف المستشفيات لأنها ملموسة، وآخرها سعى الرئيس لتطوير معهد ناصر ليصبح صرحاً طبياً كبيراً، فهذا الأمر بالنسبة لى كان حلماً بات يتحقق الآن.
وكيف تقيّم الوضع الصحى؟
- القطاع الصحى فى عهد الرئيس السيسى شهد تطوراً كبيراً واختلافاً كبيراً فى مختلف القطاعات العلاجية، وهذا التطور لا يستطيع أحد أن ينكره، فالإنجازات التى طرأت على القطاع الصحى فى السنوات القليلة الماضية ملموسة على أرض الواقع، بداية من المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى مستهدفة كافة الفئات العمرية من مختلف الأعمار، وبفضل تلك المبادرات تم تكوين قاعدة بيانات ضخمة، خاصة مبادرة «100 مليون صحة»، والتى تم من خلالها فحص أكثر من 72 مليون مواطن وعلاج المواطنين المصابين بفيروس سى الذى نهش واستنزف الملف الطبى فى مصر لسنوات طويلة، فكان معدل انتشار فيروس سى فى مصر وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية 22% قبل المبادرة الرئاسية، واليوم منظمة الصحة العالمية كشفت عن اقتراب الإعلان عن خلو مصر من فيروس سى، بعد فحص وعلاج المواطنين خلال المبادرة، وحرص الدولة المصرية على التعاون مع الشركات الكبرى لتوفير الأدوية المتعلقة بفيروس «سى» وتوفيرها للمواطنين.
هل يمكن القول إنه تم تحقيق العدالة الصحية؟
- ميزانية القطاع الصحى وصلت فى السنوات القليلة الماضية إلى ضعف ما كانت عليه عام 2014، وهناك عدد كبير من المبادرات تم إطلاقها وتستهدف الطفل والمرأة وأصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن التأمين الصحى الشامل الذى ظل حبيس الأدراج إلى أن ظهر للنور لتحقيق العدالة الاجتماعية وحق المواطن فى الحصول على رعاية وخدمة طبية تليق بالمواطن المصرى، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتم بالبنية التحتية للقطاع الطبى، وقد أسهم ذلك فى التصدى لفيروس كورونا والعديد من الأمراض الخطيرة الذى نجحت مصر فى مواجهته بشهادة المنظمات العالمية.
استجابة المواطنين
هناك استجابة كبيرة من قبل المواطنين للمبادرات الصحية التى تم إطلاقها، وهناك ثقة «اتبنت» بين المواطن والدولة بعد إطلاق المبادرات الرئاسية، «فيه ناس اكتشفت أنها مريضة بالضغط والسكر وماكانتش تعرف، المبادرات غيّرت ثقافة المواطن لأهمية الفحص والكشف والاهتمام بالصحة العامة للمواطن».