تفاصيل أول «خط رورو» بين المواني المصرية والإيطالية لتسهيل حركة التجارة بين البلدين

تفاصيل أول «خط رورو» بين المواني المصرية والإيطالية لتسهيل حركة التجارة بين البلدين
- خط رورو
- الموانىء المصرية
- ميناء دمياط
- ميناء الإسكندرية
- الإسكندرية
- «خط رورو» بين المواني المصرية والإيطالية
- «خط رورو» لنقل الحاصلات الزراعية
- خط رورو
- الموانىء المصرية
- ميناء دمياط
- ميناء الإسكندرية
- الإسكندرية
- «خط رورو» بين المواني المصرية والإيطالية
- «خط رورو» لنقل الحاصلات الزراعية
كشف الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، التفاصيل الكاملة لـ«خط رورو» لنقل الحاصلات الزراعية بين المواني المصرية «دمياط - الإسكندرية» وميناء تريستا بإيطاليا، موضحاً أن للخط دورا مهما في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا.
أهمية «خط رورو» لمصر وإيطاليا
وأضاف الدكتور عبدالله أبوخضرة في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المواني المصرية تعتبر بوابة إيطاليا نحو أفريقيا كما أن هناك اهتمام من جانب الحكومة الإيطالية بتسيير هذا الخط بين مصر وإيطاليا، خاصة مع أهميته في تسهيل حركة التجارة بين البلدين الصديقين، وتقليل زمن وصول البضائع المصرية إلى أوروبا، فضلاً عن المساهمة في تشجيع المستثمرين الإيطاليين للاستثمار وإقامة المصانع في مصر خاصة وأن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد.
ميناء الإسكندرية البحري يحتل موقع الريادة في مواني مصر
وأشار أستاذ الطرق بكلية الهندسة، إلى أن ميناء الإسكندرية البحري يحتل موقع الريادة في مواني مصر فيما يتعلق بحجم الحركة التجارية، حيث يتم تداول حوالي 60% من تجارة مصر الخارجية كما تقع الإسكندرية على الطرف الغربي للنيل بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط، وهي ثاني أهم مدينة في مصر وميناءها هو الميناء الرئيسي.
كما أكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أن الإسكندرية لديها أكثر من ثلاثة أرباع حجم التجارة الخارجية للبلاد، ويوجد بها العديد من المواني منها ميناء الدخيلة وميناء الإسكندرية وميناء المكس في الغرب وميناء أبو قير شرقاً، موضحاً أن هذه المواني جاري تجهيزها وتطويرها ورفع كفاءتها وعمل العديد من المحطات متعددة الأغراض مثل محطة تحيا مصر وتزويدها بالعديد من المعدات صديقة للبيئة التي تسهل عملية التداول والشحن والتفريغ.
سبب تسمية خط رورو؟
وعن سبب تسمية الخط بالـ«رورو»، قال أستاذ الطرق، إنه اختصار يرمز إلى «Roll-On Ships»، ويستخدم هذا النوع من السفن لنقل البضائع ذات العجلات مثل القطارات والسيارات بجميع أنواعها والآلات الثقيلة وشبه المقطورات والمقطورات وعربات السكك الحديدية وهي نمط من أنماط نقل البضائع، وعبارة عن خط ملاحي لتصدير المنتجات من بلد إلى بلد آخر على شاحنات تنقلها عبارات بين أقرب المواني على البحر المتوسط، ثم تكمل طريقها برًا لميناء آخر على البحر الأحمر.
كما أن سفن شحن «الرورو» مجهزة بمعدات تسمح بقيادة هذه المركبات من وإلى السفينة بواسطة عجلاتها، أو يتم ذلك باستخدام وسائل نقل أخرى تدخل من خلال فتحات توجد غالبًا في مؤخرة السفينة، أو البوابة الخلفية، وهذه الفتحات يمكن أن تكون أمامية أو جانبية، مما يسمح بالتحميل والتفريغ بسرعة باستخدام منحدرات هيدروليكية لتسهيل حركة النقل وتتم عملية التحميل والتفريغ عن طريق الدفع والإيقاف «التدحرج» على المنحدرات المجهزة بالسفن أو المواني.
وفي تقرير من هيئة المواني، كشف آخر المستجدات الخاصة بتسيير «خط رورو» لنقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين المواني المصرية وميناء تريستا بإيطاليا، موضحاً أهمية تسيير «خط رورو» لنقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف، مؤكدًا على الاهتمام الكبير من الحكومة المصرية بتسيير هذا الخط وسرعة الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بإنشائه لتوقيع العقد النهائي للخط.