وفد سنغالي يشارك في مؤتمر المستثمرات العرب 15 أبريل المقبل

أعلن أليون سار، وزير التجارة السنغالي، عن ترحيبه بوفد اتحاد المستثمرات العرب، موضحًا أن زيارته للقاهرة تهدف للمشاركة في اجتماع منظمة التجارة العالمية، ولقاء وزراء الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة. وعقد الوزير لقاء مع الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لمناقشة دعم العلاقات التجارية بين مصر والسنغال، ومناقشة مشاكل دعم القطاع الزراعي في أمريكا، والدول الأوروبية، ما يجعل دخول تلك المنتجات إلى الأسواق الإفريقية، ومنها السنغال ذات تكلفة أقل، ما يؤدي للإغراق للمنتجات الزراعية في دول القارة . وقال خلال لقائه وفد اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى جلال يسى، وحضور مامادو سفير السنغال بالقاهرة وعدد من المستثمرين والمستثمرات من "مصر، وكندا، والكويت، والإمارات" إن التعاون الاستثماري مع المرأة المصرية والعربية له أهمية كبرى حيث تحتل المرأة في السنغال مرتبة عالية في مجال التجارة والاستثمار. وأكد سار، على حرص بلاده على دعم التعاون، بمشاركة وفد مميز ورفيع المستوى من السنغال في مؤتمر الاستثمار النسائي، المقرر إقامته 15 أبريل العام الجاري، واعتباره بداية لبناء جسور التعاون من خلال المرأة في مجال التجارة والاستثمار . وأعرب وزير التجارة السنغالي، عن أمله أن يكون التعاون الإفريقي والعربي على نفس مستوى التعاون مع الدول الأجنبية، وأن تكون خيرات القارة الإفريقية لبلادها، موضحًا تدني حجم التجارة المصرية والعربية مع بلاده، وأن الاتحاد الأوروبي، هو الشريك التجاري الأول مع السنغال موجهًا الدعوة إلى مصر، والدول العربية للاستثمار في بلاده، والاستفادة من ثرواتها حيث تستثمر الصين بقيمة 800 مليون دولار في مشروعات الطرق في السنغال، وتركيا تستثمر في إقامة الأسواق التجارية. وقال أن السنغال تقدم التيسيرات للاستثمارات المصرية والعربية في المشروعات ذات الأولوية لخططها التنموية، وتشمل الزراعة، والبناء والتشييد، والبنية التحتية، والسياحة، والخدمات الصحية ، ما يحقق انفراجه كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال خاصة بعد لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ومالكي سال، موضحًا أن المرأة في السنغال، تعد أكثر التزامًا في التعليم، مقارنة بالرجل، وكانت عامل أساسي في نجاح الانتخابات . وأعلنت الدكتورة هدى جلال يسى، رئيس الاتحاد، استعراض مشروع عربي جديد، من خلال الاتحاد لإقامته في السنغال يتضمن إقامة وحدات سكنية منخفضة ومتوسطة التكاليف باستثمارات حوالى 150 مليون دولار للمرحلة الأولى، ومناقشة إقامة مركز تدريبي للخدمات الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة .