الرئيس الفلسطيني: الأقصى وحائط البراق ملك المسلمين وفق وثيقة عصبة الأمم

الرئيس الفلسطيني: الأقصى وحائط البراق ملك المسلمين وفق وثيقة عصبة الأمم
قال محمود عباس «أبو مازن»، رئيس دولة فلسطين، إننا نغتنم فرصة انعقاد مؤتمر القدس اليوم لنقدم رواية حقيقة موثقة حول المسجد الأقصى المبارك بما فيه حائط البراق، فنحن أصحاب الحق في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ونحن أيضًا أصحاب في الحق الديني والتاريخي والقانوني الحصري في حائط البراق.
وأضاف «عباس»: «حائط البراق جزء من المسجد الأقصى، ووقف إسلامي صحيح وحقنا هذا أقره القرآن الكريم الذي اعطى للمكان اسمعه وهويته سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله».
وتابع: «حائط البراق حق أقرته الشريعة الدولية ممثلة في عصبة الأمم في عام في أعقاب ثورة البراق 1939، إذ أنه قبل وجود الأمم المتحدة كان هناك عصبة الأمم»، مشيرًا إلى أن حائط البراق حق أقره رجال الدين اليهودي آنذاك الذين شهدوا بملكية المسلمين الحصرية للحرم القدسي الشريف بما في ذلك الحائط».
وأشار إلى: «وبسبب ثورة البراق، أرسل مجلس عصبوة المم لجنة خاصة مكونة من 3 أوروبية غربية السويد وهولاند وسويسرا للبحث في خلفيات وأسباب اندفاع الثورة لتحديد الحقوق في حائط البراق، إذ أن تلك اللجنة عقد 23 اجتماع وتم الاستماع خلالها إلى شهادات العشرات من المسلمين واليهود والشخصيات الدولية».
واستطرد: «52 شاهد أدلوا بشهادتهم أمام اللجنة، منهم 21 من اليهود و30 من المسلمين، وشاهد واحد من سلطة الانتداب البريطاني»، مشيرًا إلى: «اللجنة أطلعت علاى عشرات الوثائق المقدمة من الطرفين قبل أن تصدر قرارها في شهر ديسمبر في 1939، والتي خلصت اللجنة إلى أن السبب الرئيسي في اندلاع ثورة البراق كانت الاستفزازت اليهودية عند الحائط وادعاء ملكيته، كما أن الحائط الغربي والذي يمثل حائط البراق جزء منه يعود مكيته للمسلمين أيضًا وحدهم».
ولفت إلى أن اللجنة قررت أيضًا، الرصيف الكائن أمام الحائط يعود ملكيته للمسلمين أيضا، وقد ذكرت اللجنة في تقريرها أن الجانب اليهودي لم يدعي في أي مرحلة من مراحل التحقيق أن له اي حق ملكية لا في حائط البراق ولا في حي المغارب ولا يطالب بأي حق في ملكية هذا، لذلك نضع أمامكم قارا عصبة الأمم أمامكم كوثيقة تاريخية وقانونية.