فيلم قصير لطلاب كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر عن الشباب.. «فايق ونبهان»

فيلم قصير لطلاب كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر عن الشباب.. «فايق ونبهان»
- كلية الإعلام
- التكنولوجيا
- جامعة 6 أكتوبر
- الأفلام القصيرة
- المهرجانات السينيمائية
- كلية الإعلام
- التكنولوجيا
- جامعة 6 أكتوبر
- الأفلام القصيرة
- المهرجانات السينيمائية
ينتظر الكثير من العالم أن يتغير أولا، حتى يتغيروا إلى الأفضل، فمعظم شباب هذا الجيل، بات يعتمد بشكل كبير على التطور التكنولوجي، والذي أثر عليه بالسلب، فأصبح يشعر بالخمول والكسل طوال الوقت، كونه يحصل على المعلومة بسهولة.
ومن هنا قرر طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، بجامعة 6 أكتوبر، تصوير فيلم قصير، مقتبس من رواية «المرتبة المقعرة»، للكاتب الكبير، يوسف إدريس، والذي يحكي فيها عن شخص اعتمادي بشكل كبير، منتظر من العالم أن يتغير حتى يغير من نفسه.
ما سبب اختيار فكرة الفيلم القصير لطلاب كلية الإعلام؟
ويحكي عبدالله محمد سعيد، الطالب في الفرقة الرابعة، بقسم الإذاعة والتليفزيون، في حواره لـ«الوطن»، عن سبب اختيار فكرة الفيلم القصير، «الفيلم كان عبارة عن تدريب ميداني، قبل مشروع التخرج، وكانت الدكاترة حابة إننا نتعلم من خلاله، التصوير، الإخراج، المونتاج، والكتابة».
ما الهدف الأساسي من اختيار فكرة الفيلم القصير؟
وعن الهدف الأساسي من تصوير الفيلم القصير قال «عبدالله»، لـ«الوطن»،«إحنا كطلاب إعلام ناقشنا أكترمن فكرة، لحد متوصلنا لفكرة الرواية، لإننا حابين إننا نترك أثر لينا بعد تخرجنا، ونقدم فكرة تفيد الشباب فيما بعد، وهي إن الأنسان لازم يسعى، ويحاول يتبع شغفه، عشان يحقق أحلامه، ومينتظرش العالم يتغير عشان يغير من نفسه».
استعان طلاب كلية الإعلام بعدد من الممثلين المحترفين لمساعدتهم في تصوير مشاهد الفيلم، وفقا لما قاله عبدالله في حواره لـ«الوطن»، «الكلية استعانت ببعض الممثلين من الخارج، زي أستاذ محمد رأفت، نيفين بطرس، والأستاذ طارق عامر، وكمان إحنا شاركنا فيه بأدوار مختلفة، وأنا كنت قائم بدور الإخراج».
السبب وراء اختيار اسم الفيلم القصير «فايق ونبهان»
يروي «عبدالله»، لـ«الوطن»، عن السبب الرئيسي لاختيار اسم الفيلم بعنوان «فايق نبهان»، «اسم البطل كان فايق، وكان فريق العمل المكون من 13 طالب، بيستعين بالكلمتين دول، «فايق ونبهان»، كتير خلال التصوير، وصورنا الفيلم في يوم واحد ، لمدة 12 ساعة، و3 أيام للمونتاج، عشان نقدر نطلع الفيلم في أفضل صورة».
ويتمنى عبدالله وفريق العمل كاملا في حواره لـ«الوطن»، أن يدخل الفيلم القصير الخاص بهم، في أحد المهرجانات السينيمائية، ويحصل على مركز أول، ويكون سببا في تغيير تفكير الكثير من الشباب.