«صنايعية مصر»: شعار شيكولاتة كورونا يرمز لقصة إنسانية مؤثرة بطلتها غزالة

«صنايعية مصر»: شعار شيكولاتة كورونا يرمز لقصة إنسانية مؤثرة بطلتها غزالة
قال الإعلامي والكاتب عمر طاهر، إن الدولة أممت مصنع كورونا وأسندت إدارته إلى آخرين لم يعملوا في الشيكولاتة من قبل، وكان الخواجة المؤسس للمصنع خريستو، قرر عدم عودته لمصر مرة أخرى بعد رحيل أخيه حزنا على الحلم، متابعا: «كان في حاجة غامضة في الموضوع، وكأن عجينة الشيكولاتة حزينة على ما حدث، وتصنيعها بقى صعب واتعرضت لظروف عجيبة تعطل الإنتاج، وبدأ الكل يتحدث عن انهيار التجربة للأبد».
عجّان الشيكولاتة الأهم في المصنع
تابع «طاهر» خلال تقديمه برنامج «صنايعية مصر» المذاع على قناة DMC، «ظلت الأمور تسوء إلى أن ظهر عم زكي المصري، الذي كان بمثابة الذراع اليمنى للخواجة خريستو، وكان عجّان الشيكولاتة الأهم في المصنع وكبير الأسطوات، واعتزل الشغل بعد ما حدث، وعلى الفور استنجدت به الإدارة الجديدة، وكان الأمل الأخير في إنقاذ حلم الخواجة المشمول بالإنسانية، من أجل مزاج أطفال مصر».
قصة الغزالة
أوضح أن الغزالة التي أصبحت رمز المصنع، كانت قصة البطل الأساسي فيها إنسانية الخواجة خريستو، «في إحدى مباريات الكرة المقامة على ملعب بجوار المصنع في أرض مشهورة بغزال بري يظهر بها من وقت لآخر، إلى أن شاط أحد العمال كرة القدم بشكل قوي أصابت رأس الغزال، ومات على الفور، وحزن الخواجة على الغزال، وجعلها رمزا للمصنع، ووضع صورته على كل قطع الشيكولاتة ليبحث الجميع عن حكاية الغزال».
وأشار إلى أن العم زكي عجان الشيكولاتة في مصنع كورونا، تذكر أن سعادة الخواجة مترتبة على قبوله العمل مع الإدارة الجديدة، وعاد على الفور وعادت معه عجلة الإنتاج تدور من جديد.