«صنايعية مصر»: شركة رقائق بطاطس أصبحت معبرا عن النوع أكثر من كونها «علامة تجارية»

«صنايعية مصر»: شركة رقائق بطاطس أصبحت معبرا عن النوع أكثر من كونها «علامة تجارية»
قال الإعلامي والكاتب عمر طاهر، إن المؤسسين لإحدى شركات رقائق البطاطس، لم يقدروا على النمافسة مع مرور الوقت، ورغبوا في الاندماج مع شركات أخرى.
وأضاف عمر طاهر، مقدم برنامج «صنايعية مصر»، الذي يعرض على فضائية dmc، «قالوا شوفوا حل إحنا مش قادرين على المنافسة، لكن المؤسسين اندمجوا مع الشركة العالمية بس بشروطهم، وبعد الاندماج بسنة قامت الانتفاضة الفلسطينية، ومعها حملة لمقاطعة كل المنتجات اللي بتخدم المحتل، وكان من ضمنها الشركة العالمية، واجتمع عباس زكي ومحسن محجوب وعبدالعزيز علي؛ وطلبوا مقابلة الإدارة في لندن وقالوا لهم هنفض الشراكة، وأما اتسألوا عن السبب قالوا إحنا رجال جيش وحاربنا، ومفيش معنى لاستمرارنا في الشراكة في الظروف دي».
الشركة احترمت رغبتهم
وتابع: «الشركة احترمت رغبتهم، وقررت إنها تشتري نصيبهم، لكن بشرط إنهم يتعهدوا بعدم تصنيع منتج منافس خلال 5 سنوات، ووافق المؤسسون، والشرط كان سهل وإيمانهم إن تجربتهم حققت نجاح مفيش زيه».
حجم السوق 8 مليارات جنيه
واستطرد: «بيزنيس بدأ بسوق حجمه 5 ملايين جنيه، وحجمه حاليا يفوق 8 مليارات وصناعة طورت زراعة البطاطس، ودخلت لمصر أسطول سيارات النقل المتوسط، وتطور على يديها صناعات كثيرة مغذية زي الملح والزيوت والكرتون، واسم المنتج بقى معبر عن النوع أكتر من كونه علامة تجارية، حتى البطاطس اللي بتقليها الأمهات في البيوت حملت اسم العلامة التجارية نفسها».