المسلماني: الشيخ حسن العطار انتقل بالأزهر إلى العالمية وأدخل مناهج الجغرافيا والأدب لأول مرة

المسلماني: الشيخ حسن العطار انتقل بالأزهر إلى العالمية وأدخل مناهج الجغرافيا والأدب لأول مرة
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الشيخ حسن العطار في عهد محمد علي باشا، كان من عائلة تعمل في العطارة، ومن كبار علماء الإسلام في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، وكان من الجيل الذي واجه الحملة الفرنسية، وتفاجئ بقدوم نابليون بونابرت إلى مصر بأحدث أنواع الأسلحة التي لم يعرفها المصريون من قبل، لافتا إلى أن الكثيرين تراجعوا بسبب حجم الأسلحة التي كانت بحوزة الفرنسيين.
مواجهة فرنسا
أوضح «المسلماني»، خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى» المذاع على قناة الحياة، أن الشيخ حسن العطار كان يرى أن مواجهة فرنسا تكون من خلال نفس طريقة الغرب، واقترب من علماء الحملة الفرنسية، ما جعل العلماء في الأزهر يهاجمونه، لكن هدفه كان الاطلاع على العلم الذي كان لديهم، خاصة الأسلحة والكتب والمؤلفات، وكان منهجه معرفة العدو عن قرب ودراسة تفاصيله.
الدراسات الشرعية
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني، إلى أن الشيخ حسن العطار انتقل إلى أكثر من بلد وعاد لمصر، وطلب عولمة الأزهر حيث الدراسات الشرعية وحدها غير كافية، وقرر أن يدرس في الأزهر الجغرافيا والتاريخ والأدب وبالتالي انفتح الأزهر على مناهج جديدة لأول مرة، متابعا «كلوت بك كان طبيبا في مدرسة الطب في أبي زعبل، وكان يشرح للطلاب على جثة فخرج عليه أحد الطلاب وعارضه وحاول قتله لرفضه فكرة التشريح، وعلى الفور انتقل إليهم الشيخ حسن العطار ليشرح لهم أن هذه الأفكار مطلوبة ولا بد من التطوير».