افتتاح 3 مباني أثرية في قلب القاهرة التاريخية بعد انتهاء أعمال الترميم

كتب: داليا أحمد

افتتاح 3 مباني أثرية في قلب القاهرة التاريخية بعد انتهاء أعمال الترميم

افتتاح 3 مباني أثرية في قلب القاهرة التاريخية بعد انتهاء أعمال الترميم

افتتح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 3 مبان أثرية بشارع السيوفية بمنطقة الخليفة بالقاهرة التاريخية، صباح اليوم، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وصيانتها ورفع كفاءتها.

صيانة وترميم الآثار

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية من مختلف العصور التاريخية.

حضر الافتتاح العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أبوبكر عبدالله، المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، ومحمود عبدالباسط، مدير عام الإدارة العامة للقاهرة التاريخية.

ووفقًا لبيان صحفي، أكد الدكتور مصطفى وزيري، أن المباني الأثرية التي تم افتتاحها اليوم هي «قبة علم الدين سنجر المظفر، وسبيل يوسف بك الكبير، وقبة الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري»، مضيفًا أن افتتاح تلك المباني يأتي في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار بترميم وصيانة المواقع والمباني الأثرية، الأمر الذي يحافظ على التراث الإنساني، ويفتح أماكن أثرية وسياحية جديدة، مؤكدًا أهمية هذه المباني بشكل خاص كونها تقع بنطاق القاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

ترميم 100 أثر

وقال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال الترميم التي تمت بهذه المباني الأثرية الثلاثة جاءت ضمن مشروع ترميم 100 أثر الذي بدأ تنفيذه عام 2015 لترميم 100 مبنى أثري بنطاق القاهرة التاريخية تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والإدارة العامة للقاهرة التاريخية.

ولفت إلى بدء أعمال الترميم والصيانة للمباني الأثرية الثلاثة في عام 2018م وتضمنت الأعمال تنظيف ومعالجة الجدران الحجرية، واستكمال الأجزاء المفقودة، وحقن الجدران، ورفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للعناصر الزخرفية ومعالجة الأسقف الخشبية المزخرفة، والشبابيك الجصية، وترميم الأشرطة الكتابية، وصيانة الأشغال الخشبية.


مواضيع متعلقة