عضو «العفو الرئاسي»: نسعى لإزالة الآثار السلبية لفترة الحبس عن طريق «دمج وتأهيل» المفرج عنهم بالمجتمع

عضو «العفو الرئاسي»: نسعى لإزالة الآثار السلبية لفترة الحبس عن طريق «دمج وتأهيل» المفرج عنهم بالمجتمع
- لجنة العفو الرئاسى
- دمج المفرج عنهم
- تأهيل المفرج عنهم
- إزالة الآثار النفسية
- لجنة العفو الرئاسى
- دمج المفرج عنهم
- تأهيل المفرج عنهم
- إزالة الآثار النفسية
قال طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن لجنة العفو الرئاسى تعمل على قدم وساق من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعى وطمأنة المواطنين، وذلك من خلال فحص جميع طلبات العفو الرئاسية التى تتلقاها من قِبل أهالى السجناء ووضع من يستحق منهم على قائمة قرارات العفو الرئاسية وإرسالها إلى رئاسة الجمهورية.
وأضاف «الخولى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنّ الدمج المجتمعى توجّه إنسانى وضرورى وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى لجنة العفو الرئاسى، والهدف منه إزالة آثار فترة الحبس للصادر بحقهم قرارات العفو الرئاسية، من خلال عودة الموظفين إلى وظائفهم، والطلاب إلى دراستهم، وتوفير فرص عمل لمن لا يمتلك وظيفة منهم.. وإلى نص الحوار:
دعنا نسلط الضوء على دور ومجهود لجنة العفو الرئاسى خلال الفترة الماضية؟
- لجنة العفو الرئاسى منذ صدور قرار تشكيلها وإعادة تفعيلها خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى أبريل الماضى، وهى تعمل على قدم وساق لفحص جميع طلبات العفو الرئاسية التى تتلقاها من قِبل أهالى السجناء ووضع من يستحق منهم على قائمة قرارات العفو الرئاسية وإرسالها إلى رئاسة الجمهورية.
وماذا عن الخطوات المقبلة؟
- لجنة العفو الرئاسى مستمرة فى تلقى طلبات العفو، ولن تتوانى للحظة فى القيام بدورها على أكمل وجه، بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعى.
ما شروط الحصول على العفو الرئاسى؟
- اللجنة تعمل بتجرد شديد، ولا تفرّق بين شخصيات مشهورة أو غير مشهورة، كما يُحاول أن يردّد البعض، ونتعامل بتجرّد شديد مع كل الحالات التى ترد إلينا ونطبّق عليها المعايير، ولا بد أن يكون الشخص صاحب طلب العفو غير منتمٍ إلى تنظيم إرهابى أو كيان تكفيرى، ولم يتورط فى أعمال قتل أو عنف أو دم، ومن تتوافر فيهم هذه المعايير يكونون من ضمن القوائم التى تُرسل إلى مؤسسة الرئاسة.
ندعو القطاع الخاص والمنظمات الأهلية إلى خلق فرص عمل للصادر بحقهم قرارات عفو
كيف نحقّق الدمج المجتمعى؟
- تحقيق الدمج المجتمعى توجّه إنسانى وضرورى وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسى لجنة العفو الرئاسى والهدف منه إزالة آثار فترة الحبس للصادر بحقهم قرارات العفو الرئاسية من خلال عودة الموظفين إلى وظائفهم والطلاب إلى دراستهم، وتوفير فرص عمل لمن لا يمتلك وظيفة منهم، كما أننى أدعو القطاع الخاص ومنظمات المجتمع الأهلى إلى بحث سُبل خلق فرص عمل للصادر بحقهم قرارات العفو، وذلك فى إطار دمجهم مجتمعياً، وإزالة العقبات الحياتية التى تواجههم.
الخولي: نفحص كل الطلبات ونضع ما يستحق منها على قائمة القرارات
ما أبرز التحديات التى تواجه اللجنة لتحقيق الدمج المجتمعى؟
- أبرز التحديات التى تواجه عمل اللجنة هو عودة الطلاب المفصولين نهائياً من الجامعات الحكومية إلى دراستهم، والذين كان قد صدر قرار الفصل بحقهم، نظراً لانقطاعهم عن الدراسة، ولكننا قُمنا بالتنسيق مع عدد من الجامعات الخاصة، لتوفير مقاعد دراسية مخصّصة لهم، بهدف عدم الإضرار بحياتهم الدراسية، لحين وجود حل جذرى يتيح عودتهم إلى جامعاتهم الأصلية.
هل أسهمت قرارات العفو الرئاسى فى تغيير نظرة الغرب تجاه الملف الحقوقى المصرى؟
نسقنا مع جامعات لتوفير مقاعد دراسية مخصصة لعودة الطلاب المفصولين
- الحقيقة أن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسى، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والدعوة إلى إجراء الحوار الوطنى، جميعها إجراءات وطنية داخلية الهدف منها اتخاذ خطوات أكثر تقدمية وسرعة فى ملف تنمية حقوق الإنسان بمصر، وبالتأكيد التفاعلات الأخيرة مع ما تقوم به اللجنة من بعض الأطراف، ومنهم وزير الخارجية الأمريكى فى رده بمؤتمر صحفى وإشادته بدور لجنة العفو الرئاسى، وغيرها من الإجراءات التى اتخذتها مصر فى عملية تمكين المرأة وغيرها، من المؤكد أن هذه الأمور لها إشارات إيجابية جيدة، ولكننا فى الوقت نفسه نعمل فى هذه الملفات والإجراءات بوازع وطنى وإرادة وطنية باتخاذ خطوات متقدمة وتنموية فى ملف حقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى تم إطلاقها خلال الفترة الماضية شهادة ودلالة بأن الدولة المصرية تضع ملف حقوق الإنسان نصب أعينها، خاصة أن الاستراتيجية هى وثيقة حية ستُسهم فى تغيير الواقع، بقدرتها على التعبير عن التحديات والفرص الماثلة على طريق حماية وتعزيز وإنفاذ جميع الحقوق لكل الخاضعين للولاية القضائية للدولة المصرية، دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو المقدرة المالية أو المركز الاجتماعى أو الموقع الجغرافى أو أى سبب كان.