الأب رافائيل ثروت: الكتاب يبرز عوامل تنشئة البابا تواضروس.. وكواليس السنوات العشر الأصعب في تاريخ مصر

الأب رافائيل ثروت: الكتاب يبرز عوامل تنشئة البابا تواضروس.. وكواليس السنوات العشر الأصعب في تاريخ مصر
شارك قال الأب رافائيل ثروت، ممثل الكنيسة القبطية، في حضور مناقشة كتاب «البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله والوطن» الذي يروي فيه بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، وشارك في المناقشة الدكتور مطصفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، ومحمد رشاد مدير الدار المصرية اللبنانبة، والإلامية شيرين عبدالخالق محررة الكتاب.
ويروي الكتاب الرؤية الوطنية للبابا وكواليس من السنوات العشر الأصعب في تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن.
لمحات إنسانية من حياة البابا تواضروس الثاني
وتحدث الأب رافائيل ثروت، عن ملامح الكتاب، قائلا إنه يقدم نموذج من المحبة التى يعيشها أبناء الشعب المصرى بجميع طوائفه، وقداسة البابا ينطلق من السلام والمحبة.
وأكمل: والكتاب يُبرز عوامل التنشئة التى نشأ عليها البابا ودور الأب المهندس، فضلاً عن دور الأم، مشيراً إلى تأثره المضاعف بوفاة والده فى 67 بسبب النكسة.
ودور المدرسة، وهو خريج مدرسة حكومية كانت تهتم بتنمية المهارات والمواهب، كما حكى عن كل مدرس فى الكتاب، وقصة هدية الساعة التى تلقاها وتعرّضت للكسر خلال ممارسة لعب كرة القدم، وكذلك تأثير الإذاعة المصرية والبرامج التى شكّلت وعيه، مثل «أبلة فضيلة» وغيرها.
وأكد أن الكتاب ملىء بلمحات إنسانية من حياة البابا فى مراحل عمرية مختلفة، ويروى عبر صفحاته مضمون مقابلاته مع الشخصيات المصرية العامة، وأحداث 3 يونيو وتعرُّض الكنائس للحرق.
واصفاً ما يحدث من أعمال طائفية بأن سببها قلة التعليم والوعى والثقافة، مشيراً إلى أن الكتاب يعرض رؤيته الوطنية للسنوات العشر الأصعب فى تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن.
معلومات عن كتاب «البابا تواضروس الثاني»
واستغرق الكتاب ثلاث سنوات من الاستماع والرصد والتدوين لرؤية قداسة البابا الوطنية.
وجاء بغلاف يحمل صورة للبابا، ويقع فى 310 صفحات مقسّمة إلى 12 فصلاً، تستعرض جانباً من سيرته منذ مولده بالمنصورة فى 4 نوفمبر عام 1952، مروراً بدراسته وبداية الرهبنة، حتى اختياره لمنصب بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية 2012.