معرض الكتاب يوثق رحلة تدوين أخطر 10 سنوات في حياة مصر والبابا تواضروس

معرض الكتاب يوثق رحلة تدوين أخطر 10 سنوات في حياة مصر والبابا تواضروس
- مصطفى الفقي
- معرض الكتاب
- البابا تواضروس
- الكتيسة المصرية
- مصطفى الفقي
- معرض الكتاب
- البابا تواضروس
- الكتيسة المصرية
نظم معرض القاهرة الدولى للكتاب اليوم، ندوة لمناقشة كتاب «البابا تواضروس الثانى.. سنوات من المحبة لله والوطن»، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، بحضور الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، ومحمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، والكاتبة شيرين عبدالخالق، محررة الكتاب.
«الفقى»: «سنوات من المحبة لله والوطن» من الأعمال الثقافية المؤثرة فى حياة الأمم
وقال الدكتور مصطفى الفقى، إن الكتاب فتح متبادل بين أبناء الشعب المصرى، ومثل هذا الكتاب يعالج الفجوة السابقة والمشكلات الطائفية، لأنه من الأعمال الثقافية المؤثرة فى حياة الأمم، مضيفاً أن الكتاب وثيقة ثقافية وحضارية، لأن الأقباط أقلية من حيث العدد فقط، والاختلافات بيننا قليلة، لأن المصريين جميعاً نسيج واحد لهذا الوطن.
مشيراً إلى الدور الوطنى للأقباط فى المجتمع المصرى، خاصة فى التعليم وإنشاء مدارس متميزة للجميع تخرّج فيها الكثيرون، ومن بينهم الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكداً أن كل محاولات التشكيك فى دور الأقباط مفتعلة ولا أساس لها، فهم أناس أفاضل ولا يكرهون أحداً، وشاركوا فى رفع الوعى والنهوض بالصحة.
وأوضح «الفقى» خلال الندوة أن كل صفحات الكتاب تدعو القارئ إلى التهامها بسبب رشاقة اللغة وجمال الأسلوب وعمق ثقافة الكاتبة شيرين عبدالخالق، مؤكداً أن الحديث عن التفرقة بين المسلمين والأقباط حديث مدسوس، فالدين لله والوطن للجميع، مشيراً إلى العلاقة الشخصية التى ربطته عبر سنوات بالبابا شنودة، قائلاً: «أنا كنت باقول له أنا باحس إنك خالى يا قداسة البابا شنودة»،
لافتاً إلى أنه كل فترة زمنية فى مصر يأتى للكنيسة البابا المناسب لهذه الفترة، والبابا تواضروس بسبب حلمه واستنارته وأخلاقه تمكن من التعامل مع حرق الكنائس بأفضل طريقة، وكذلك يوم ذبح الأقباط فى ليبيا، مشدّداً على أن مصر مستهدَفة تاريخياً، مشدّداً على أن البابا صمام أمان لما جرى ويجرى فى مصر من أحداث.