كتاب الله «قُرئ في مصر».. «الوطن» تحتفي بإطلاق النسخة الـ29 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم (ملف خاص)

كتب: أحمد عاطف وسعيد حجازى

كتاب الله «قُرئ في مصر».. «الوطن» تحتفي بإطلاق النسخة الـ29 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم (ملف خاص)

كتاب الله «قُرئ في مصر».. «الوطن» تحتفي بإطلاق النسخة الـ29 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم (ملف خاص)

«نزل القرآن الكريم فى الحجاز.. وقُرئ فى مصر» هذه حقيقة راسخة تعبر عن أصالة المدرسة المصرية لتلاوة كتاب الله عز وجل، مدرسة زُرعت بذورها الأولى فى أرض المحروسة، وأثمرت على مر الزمان أجيالاً من قُراء القرآن، صاروا أساطين هذه المدرسة العريقة وأورثوا علمهم القرآنى لمن بعدهم من أجيال حفظت أحكام كتاب الله وطورت فى تلاوته، حتى صارت مدرسة التلاوة المصرية جزءاً أصيلاً من هوية مصر وقوتها الناعمة.

إلى أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومختلف دول العالم وصل أثر المدرسة المصرية للتلاوة، بلسان مصرى مبين، واليوم بدعم كبير من الدولة المصرية يُعاد إحياء مدرسة التلاوة المصرية، بمسارات متوازية، هى إعادة مقرأة كبار القُراء فى مسجد الحُسين رضى الله عنه، والمسابقة العالمية للقرآن الكريم بإشراف ورعاية وزارة الأوقاف المصرية.

إلى أرض مصر، حضر أهل القرآن من مختلف بقاع الأرض يتنافسون فى حمل الأمانة التى ورثوها عن سلاطين مدرسة التلاوة المصرية، ويسعون للحصول على اعتماد مصرى لأدائهم فى تلاوة القرآن، سيكون بالنسبة لهم وساماً على صدورهم يطوفون به العالم شرقاً وغرباً، فخورين أنهم أبناء مدرسة التلاوة المصرية المتفردة، التى لا تنافسها مدرسة أخرى.

تتحدث لغة الأرقام بأن مصر بها 2017 مقرأة قرآنية بالمساجد التابعة لوزارة الأوقاف، هى حصاد 160 عاماً مرت على إنشاء المقارئ المصرية، وتعاقب على رئاستها 17 شيخاً منذ تأسيسها، وأن 29 دورة أجريت للمسابقة العالمية للقرآن الكريم فى مصر اشترك فيها آلاف المتسابقين من 58 دولة، بينها 33 دولة أفريقية. وبلغة التاريخ تبقى مدرسة التلاوة المصرية راسخة ومزدهرة ما بقى الأزهر الشريف والأهرامات والنيل.


مواضيع متعلقة