«كُتّاب عرب»: معرض القاهرة منارة ثقافية لإظهار مواهبنا.. وفخورون بالمشاركة فيه

«كُتّاب عرب»: معرض القاهرة منارة ثقافية لإظهار مواهبنا.. وفخورون بالمشاركة فيه
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- الثقافة
- الأدب العربى
- بناء الوعى والثقافة
- معرض الكتاب
- ثقافة الطفل
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- الثقافة
- الأدب العربى
- بناء الوعى والثقافة
- معرض الكتاب
- ثقافة الطفل
احتضن معرض القاهرة الدولى للكتاب الكثير من مؤلفات الكُتّاب العرب، الذين عبّروا عن سعادتهم لمشاركة أفكارهم الإبداعية، سواء كانت أعمالاً أدبية أو كتباً علمية وترجمات، فى معرض القاهرة الدولى، الذى يجتذب القراء من مختلف أنحاء العالم؛ مما يتيح لهم فرصة انتشار أعمالهم بصورة واسعة تحفّزهم على الاستمرار فى إنتاج المزيد من الأعمال.
كاتبة عراقية: سأكتب حروفى بجانب الأهرامات قائلة إن مصر لها يد فى هذا الإلهام العظيم
ومن هؤلاء المبدعين العرب الكاتبة العراقية سحر حسب الله، التى قالت إن مصر تعنى العائلة بالنسبة للكُتّاب العرب، إذ يُعتبر معرض القاهرة الدولى للكتاب بمثابة الحلم الذى يسعى من خلاله كل مبدع لإظهار مواهبه وأفكاره التى ظلت دفينة لوقت طويل، وتشارك الكاتبة بروايتين تحت عنوان «تصادم الحب مع التقاليد»، و«مرارة العسل»، فضلاً عن المشاركة بكتاب تاريخى يحمل اسم «ميزوبوتاميا»، وعبّرت كذلك عن حبها لمصر، حاضنة المبدعين والمثقفين، قائلة: «عندما أشيخ وأصبح من الكُتّاب العالميين سأكتب حروفى بجانب الأهرامات، قائلة إن مصر لها يد فى هذا الإلهام العظيم».
أما الكاتبة الأردنية فاطمة الفرا، التى شاركت فى المعرض بروايتها «من أنا؟ بين الشك واليقين»، فقالت لـ«الوطن» إنها حلمت منذ اكتشاف موهبتها فى الكتابة بأن تكون مشاركتها الأولى فى المعارض الدولية بمصر، لأنها تُعتبر قبلة كل الكتّاب والمبدعين. وشارك الكاتب المغربى الشاب «عبدالرحيم أيت يونس» بروايته «طريقى إليك»، التى هدف من خلالها إلى تسليط الضوء على جزء من واقع الشاب المغربى الطامح إلى تحقيق أبسط حقوقه وطموحاته، رغم كل العوائق التى تصادفه فى رحلة الحياة، متطرّقاً إلى القيمة الحقيقية للعلاقات الإنسانية باختلاف أشكالها؛ الأخوة والصداقة والحب، مضيفاً: «أعجز عن وصف شعورى بالمشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.. لا أجد أروع من أن ترى كتابك بعد سنوات من العمل المضنى يزين رفوف واحد من أكبر المعارض الدولية للكتاب، فحقاً أمر يجعلك فخوراً جداً، ويشجّعك على المُضى قُدماً بالتفكير فى المزيد من الأعمال الإبداعية».
وتمنّت الكاتبة العراقية د. شهد المرسومى أن تجد قبولاً لدى القارئ العربى تجاه مؤلفاتها التى تشارك بها فى المعرض، والتى تتمثل فى مجموعة قصصية بعنوان «كوبرى وقصص أخرى»، وأخرى بعنوان «فجوة»، وهى عبارة عن سلسلة مغامرات مصورة، فضلاً عن مشاركتها بقصص مترجمة من الإنجليزية إلى العربية تحمل عنوان «قصص من عالم آخر». كما شارك الكاتب التونسى الشاب أنيس السليطى بروايته «إِسْتِيرْيَا» ضمن كُتّاب جناح اتحاد الناشرين التونسيين.
وعبّرت كذلك الكاتبة الفلسطينية فاطمة محمد قطيط عن سعادتها بالمشاركة بمجموعة من الأعمال فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، قائلة: «أشارك بمجموعة من القصص فى كتاب مُجمّع لعدد من الكُتّاب العرب حمل عنوان «موسم الخريف» وكتاب آخر بعنوان «بقايا الذكريات»، كما شاركت بكتاب آخر بعنوان «خواطر الثانية عشرة»، الذى تدور فكرته حول كتابة سر كل شخص باحَ وقال كل ما فى قلبه على شكل خاطرة»، مُعتبرة أن معرض القاهرة الدولى فرصة عظيمة لجميع الكُتّاب ليحظوا برؤية ثقافات جديدة ومتنوعة ومختلفة من خلال التعرّف على بعضهم البعض وإثارة نقاشات متعدّدة.