مسلحون ليبيون يطلقون النيران على مصري وأسرته تطالب الرئيس بإعادته

مسلحون ليبيون يطلقون النيران على مصري وأسرته تطالب الرئيس بإعادته
أطلق مسلحون النار على شاب مصري يعمل في ليبيا، يدعى "منجي محمد جمال" وسرقوا جميع متعلقاته المالية والشخصية، ونُقل إلى مستشفى " أتبيعيه" في طرابلس.
وقال محمد (شقيق المجني عليه – عامل بناء بقرية ميت الخولي بالدقهلية)، إن شقيقه لم يتزوج وسافر منذ سنتين ونصف إلى ليبيا للعمل هناك، بعد أن ضاق به العيش في مصر، خاصة وأن والده ووالدته مسنين وأصبحوا غير قادرين على العمل.
وأضاف شقيق المجني عليه، أنه الآن بالمستشفى لا حول له ولا قوة، ولا ندري كيف يعيش، فأصدقائه يطمئنوننا عليه، ولكنهم يطالبون بسرعة نقله إلى مصر؛ لاستكمال العلاج خاصة وأن المستشفى مكتظة بالجرحى، وإمكانيات العلاج بها محدودة، وهو بالعناية المركزة، وقد تم إجراء جراحة عاجلة له، ويحتاج إلى عملية جراحية أخرى.
وطالب محمد، بتدخل القيادة السياسية لإعادته؛ نظرًا للظروف الصعبة التي تعاني منها ليبيا. وقال محمد عبدالغني شادي، المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، إننا تواصلنا مع بعض الأصدقاء في لبيبا وعرفنا ما حدث، وأنه تم إطلاق النار عليه من قبل بلطجية ومسلحين.
وأضاف المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، أن "منجي" سافر إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش، وفوجئ بدخول اثنين من المسلحين مسكنه بهدف سرقته، فاستجاب لهم وأثناء إخراج المال من حقيبته، اعتقد أحدهم أنه يخدعهم فأطلقوا عليه النيران من الخلف مما أدى إلى إصابته برصاصتين، وتم نقله إلى مستشفى "اتبيعيه" في طرابلس، وهو الآن في حالة خطرة وأجري له عملية لاستخراج رصاصة، والثانية مازالت في رأسه مما سببت له شلل في الجهة اليمنى.