وتر أكيليس يعتمد عليه الإنسان في المشي والجري.. كيفية علاج التهابه؟

كتب: صفية النجار

وتر أكيليس يعتمد عليه الإنسان في المشي والجري.. كيفية علاج التهابه؟

وتر أكيليس يعتمد عليه الإنسان في المشي والجري.. كيفية علاج التهابه؟

وتر أكيليس يربط بين عضلة بطن الساق «السمانة» وعظمة الكعب، وهو أقوى وتر بالجسم يعتمد عليه الإنسان اعتمادًا كليًا في المشي والجري والقفز، حيث تنقبض عضلة السمانة «بطن الساق» فتقوم بشد وتر أكيليس مؤدية إلى رفع كعب القدم عن الأرض لحركة الإنسان.

والأشخاص الذين يمارسون الرياضات المرهقة هم أكثر عرضة لالتهاب وتر أكيليس، كما أن الرجال هم أكثر عرضه للإصابة به أكثر من السيدات بسبب طبيعة نشاطهم وعملهم، وفقًا للدكتور عبد الرحمن يوسف طبيب العظام، الذي أوضح أن الالتهاب يكون عند موضع اتصال الوتر بعظمة الكعب أو في منتصف الوتر، وتبدأ أعراض التهاب وتر أكيلس بألم خفيف في الجزء الخلفي أسفل الساق أو أعلى الكعب، وتزداد حدة الألم مع زيادة المجهود، وقد يعاني المصاب من التقلص وعدم القدرة لتحريك القدم لفترة قليلة مصاحبة بقلة المرونة والتيبس.

عوامل زيادة التهاب وتر أكيلس

ولفت طبيب العظام إلى أن هناك عوامل تؤدي إلى زيادة التهاب وتر أكليس مثل: الوزن الزائد ومرض السكر والصدفية ومشاكل القدم مثل تسطح القدمين flatfoot، بالإضافة إلى بعض الأدوية كالمضادات الحيوية وأدوية الفلوركينولون وحقن الكورتيزون، كما أن ممارسة الرياضات المجهدة بأحذية غير مناسبة وبدون استطالة للعضلات تؤدي إلى زيادة التهاب وتر أكيليس.

علاج التهاب وتر أكيليس

يمكن التغلب على التهاب وتر أكيليس بالعلاج الطبيعي والتزام الراحة والقيام بالنشاطات ذات المجهود البدني البسيط، ووضع كمادات الثلج يوميًا لمدة نصف ساعة على منطقة وتر أكيلس، وممارسة بعض تمارين الاستطالة والتمدد لتقوية الوتر، ورفع مستوى القدم قليلًا أثناء الجلوس أو النوم، ولبس الأحذية ذات المريحة، ووفقًا  للدكتور عبد الرحمن يوسف.

وفي فشل العلاج الطبيعي يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي باستخدام مضادات الالتهاب والتورم وباسط العضلات، أو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، أو التدخل الجراحي لإزالة الالتهاب والتليفات حول الوتر، ونصح الطبيب بعدم استخدام حقن الكورتيزون لأنها قد تؤدي إلى قطع الوتر، وعدم التأخر في استشارة الطبيب في حالة الشعور بألم أعلي كعب القدم حتي لا يتم حدوث قطع بالوتر.


مواضيع متعلقة