المفكر والباحث إسلام بحيري: التنويريون أخطأوا على مدار 100 عام في عدم مواجهة التراث

كتب: شريف سليمان

المفكر والباحث إسلام بحيري: التنويريون أخطأوا على مدار 100 عام في عدم مواجهة التراث

المفكر والباحث إسلام بحيري: التنويريون أخطأوا على مدار 100 عام في عدم مواجهة التراث

قال المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية، إسلام بحيري، إن التنويريين ارتكبوا خطأ منهجيًا غير مقصود على مدار 100 عام، حيث قدموا أفكارهم الجديدة على أرض لا تسع لهم مكانا، فقد كان يجب عليهم النظر إلى التراث، لكنهم ولأسباب كثيرة لم يواجهوه، مشددًا على أن الدين ليس علما كي يكون اختصاصا، لأنه علاقة بين الإنسان وربه، ومن حق الإنسان العادي أن يفكر فيه.

التراث الفكري البشري هو المشكلة

وأضاف بحيري، خلال حواره ببرنامج «السؤال الصعب»، على قناة سكاي نيوز العربية:«عندما جاءت الفكرة كي يستمع الناس إليّ في ظل صعود الإسلاميين أن أقدم الحقيقة التي لم يقولها السابقون لأسباب كثيرة، وهي أن التراث الفكري البشري هو المشكلة».

وتابع الباحث في الشؤون الإسلامية: «يقولون إن ما جاء في التراث علم، وأنا موافق على هذا الكلام، إذا العلم قابل للتجديد، أي علم لا يجدد فهو علم ميت، وندرسه كتاريخ، يقولون إن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وأنا موافق جدا، ولكن الإسلام في مشكلة مع كل شيء نعيشه مع المرأة والقانون الوضعي والدساتير والدولة الحديثة والدولة والاقتصاد مثل البنوك والفوائد، والطب والعلم والمنجزات الحديثي، والآخر الديني، والمشكلات الحقوقية، وقيم المواطنة، والحريات الشخصية، وهنا أتحدث عن الإسلام البشري، ولو لم يجدد هذا الدين لم يتبقَ فيه أحد لأن أصبح فيه مشكلة مع كل شيء، حتى مع التعليم والاختلاط، وكل ذلك لأن هذا ليس هو الإسلام، هذه أفكار أناس انتهوا من كتابتها في بداية القرن الثالث».


مواضيع متعلقة