ياسر رزق عاشق «الورقة والقلم»

ياسر رزق عاشق «الورقة والقلم»
- ياسر رزق
- حبر القلم
- الورقة والقلم
- الكاتب الصحفى
- أخبار اليوم
- جريدة المصرى اليوم
- مجلة الإذاعة والتليفزيون
- ياسر رزق
- حبر القلم
- الورقة والقلم
- الكاتب الصحفى
- أخبار اليوم
- جريدة المصرى اليوم
- مجلة الإذاعة والتليفزيون
بين «حفيف الورق» و«حبر القلم» عاش الكاتب الصحفى ياسر رزق زهاء 40 عاماً داخل أروقة الصحافة، متدثراً بجلباب أبيه، الكاتب الصحفى فتحى رزق، ذلك البطل الذى لم يترك بلده «الإسماعيلية» وقت الشدة، فكان واحداً من أبرز المراسلين العسكريين الذين نقلوا آلام النكسة ونشوة العبور، عبر الصحف والكتب، وأنجب كاتباً يكمل مسيرته التى بدأت فى «أبوصوير» عام 1965، وانتهت قبل عام بمؤلفه الشهير «سنوات الخماسين».
كان ياسر رزق صحفياً فى ثوب مغامر، ومن محطات مغامراته عبوره للأراضى الفلسطينية المحتلة، وتدرج فى المناصب الصحفية خلال عهود رؤساء ثلاثة «مبارك ومرسى والسيسى»، ما جعل منه كاتباً بنكهة سياسية، هاجم بضراوة حكم جماعة الإخوان، ودافع بدرجة لا تقل حماساً عن دولة 30 يونيو.
لم يعبأ بما كان يطاله من اتهامات لقربه من دوائر السلطة، إذ صوب سلاح نهمه تجاه المعلومات، التى يغزلها كثوب أنيق مطعَّم بمصطلحات أدبية رصينة تعكس ثراءه المعرفى، فى صورة مقال صحفى بالأخبار «ورقة وقلم»، أو لقاء تليفزيونى، وغيرها من المنصات التى ترأس تحريرها بجانب «الأخبار» كمجلة الإذاعة والتليفزيون وجريدة المصرى اليوم حتى ترأس مجلس إدارة «أخبار اليوم».
«الوطن» تحتفى بصاحب الذكرى بعد مرور عام على رحيله، وتسرد جانباً من سيرته التى قد لا يعرفها كثيرون، مع رفيقة دربه الكاتبة الصحفية أمانى ضرغام، وعدد من أصدقائه ومحبيه.