مفاجآت الافتتاح: حفل أسطوري لعدة أيام وإضاءة سماء الأهرامات وحضور قادة العالم

مفاجآت الافتتاح: حفل أسطوري لعدة أيام وإضاءة سماء الأهرامات وحضور قادة العالم
- الافتتاح الكبير
- المتحف الكبير
- الأهرامات
- العثور على الآثار
- الافتتاح الكبير
- المتحف الكبير
- الأهرامات
- العثور على الآثار
حدث أسطورى لحفل يترقبه العالم يُبرز عظمة الأجداد وتفرُّد الأبناء، هذا ما سيكون عليه افتتاح المتحف المصرى الكبير، كما يقول المشرف العام على المتحف، الذى أكد أن الحفل سيكون هو الأعظم فى تاريخ الاحتفالات التى يشهدها صرح أثرى، ليس فى مصر فقط بل وفى العالم.
وأكد أنه ستقام احتفالات تستمر لعدة أيام يشهدها العالم كله عبر وسائل الإعلام العالمية بحضور قادة وملوك ورؤساء العالم، ولأنه هرم مصر الرابع سينضم للثلاثة أهرامات التى تبعد عنه بكيلومترين، لتضىء الاحتفالات سماء المنطقة الأثرية الأعرق والأهم فى العالم فى حدث من المتوقع أن ينطلق خلال الستة أشهر القادمة واستمر الإعداد له نحو عامين من لجنة يرأسها السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى و12 وزارة مختلفة عكفت خلال تلك المدة على الإعداد لهذا الحدث الضخم الذى لا يتكرر.
وتابع المشرف العام على المتحف: يسبق الافتتاح العديد من الفعاليات التى ستكون بمثابة تمهيد للحدث الأكبر، وحتى فبراير القادم سيكون المتحف على موعد مع 14 فعالية كبرى ما بين مؤتمرات وفعاليات واحتفالات جماهيرية وعروض أزياء وحفلات أوركسترا بدأت بالفعل بالحفل العالمى لدار أزياء ديور العالمية.
ومن بعدها انهالت عروض دور الأزياء العالمية والمؤسسات الدولية لإقامة احتفالات مماثلة، وبالفعل سيقام أول حفل جماهيرى فى العشرين من يناير الجارى، وهو الأول من نوعه لأوركسترا سيمفونى بقيادة المايسترو نادر عباسى والسوبرانو العالمية فاطمة سعيد، يتبعه عدد من الفعاليات يتوِّجها يوم تعامُد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس بالمتحف فى نفس موعد التعامد الأصلى فى أبوسمبل فى 21 فبراير الجارى.
وأوضح المشرف العام على المتحف قائلاً: «لكم أن تتخيلوا أن ذلك فقط فى إطار التشغيل التجريبى لخدمات المتحف الذى لن يتخطى وجود الزائر له البهو الرئيسى ومنطقة الخدمات الرئيسية التى تحوى البازارات والمطاعم، وهو ما يعطى مؤشراً مهماً لما سيُحدثه المتحف الكبير من زخم عند افتتاحه الرسمى، حيث سيكون متاحاً رؤية أكبر مجموعة متكاملة فى العالم من الآثار المصرية القديمة، وقاعاته المختلفة التى تحوى آلاف القطع الأثرية الفريدة، التى يرجع تاريخها لآلاف السنين، ويعكس التنوع الكبير فى التاريخ والثقافة المصرية، ليقدم تجربة ممتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، التى تمكِّن الزوار من التعرف على ماضى مصر العريق، والمشاركة فى مستقبلها الواعد.
وعن افتتاح التشغيل التجريبى أشار إلى أن المتحف سيُفتتح جزئياً لاستقبال مجموعة من الزيارات الجماعية محدودة العدد، ولإقامة بعض الفعاليات الخاصة التى يتم اختيارها بعناية، حيث سيتمكن الزوار خلال هذه المرحلة من زيارة بعض أقسام المتحف، منها: ميدان المسلة المعلقة، والصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، ومتحف الأطفال، وتجربة الواقع الافتراضى، والحدائق، والمطاعم، والمقاهى، والمحلات التى تشمل علامات تجارية مصرية رائدة. كما سيتمكن الزوار عند دخولهم صالة الاستقبال الرئيسية فى المتحف المصرى الكبير من رؤية العديد من الآثار الفريدة، مثل تمثال رمسيس الثانى، والتماثيل العشرة للملك سنوسرت، ولوحة «قائمة ملوك سقارة» الشهيرة، وعمود النصر لمرنبتاح، بالإضافة إلى تمثالين من ملوك العصر البطلمى.
وسوف تظل أقسام ومناطق المتحف المصرى الكبير الداخلية الأخرى مغلقة، وهى القاعات الرئيسة وقاعتا توت عنخ آمون، انتظاراً للافتتاح الرسمى المرتقب.