4 مسارات مصرية للدفاع عن «القضية»: سياسي وشعبي و«المصالحة» ودعم الفلسطينيين

4 مسارات مصرية للدفاع عن «القضية»: سياسي وشعبي و«المصالحة» ودعم الفلسطينيين
- السيسي
- الأردن
- ملك المملكة الأردنية الهاشمية
- قطاع غزة
- الشعب الفلسطيني
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- المسجد الأقصى
- السيسي
- الأردن
- ملك المملكة الأردنية الهاشمية
- قطاع غزة
- الشعب الفلسطيني
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- المسجد الأقصى
الحديث عن مواقف مصر والدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية لا ينتهى، خصوصاً أن القاهرة لديها منظور أكثر نضوجاً وشمولية فى التعامل مع هذه القضية العربية مقارنة بأى دولة أخرى، فى ظل القناعة المصرية الراسخة بأن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية والأولى، وهذا ما عبرت عنه المواقف المصرية خلال السنوات الماضية.
وصاغ الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة مسارات تحركت فيها مصر بالتوازى أولها: استئناف عملية السلام والعودة للمفاوضات، ثانياً: تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وثالثاً: إعادة إعمار قطاع غزة، ويتزامن ذلك مع الجهود المصرية التى تبذل لوقف أى عدوان إسرائيلى مثل عدوان أغسطس الماضى ومن قبله عدوان مايو 2021 على غزة، وفى إطار هذه الرؤية المصرية الشاملة تتحرك القاهرة.
قيادى فلسطينى: «السيسى» يضع قضيتنا فى مقدمة أولويات السياسة المصرية
وقال الدكتور جهاد الحرازين القيادى بحركة فتح، لـ«الوطن»، إن مصر تقف كعادتها بجانب الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة التى تعتبر القضية المركزية لدى مصر وتحتل اهتمامات السياسة الخارجية المصرية والرئيس السيسى، وهو دور مصرى مشهود تاريخياً. وأضاف «الحرازين»، لـ«الوطن»، أن مصر لا تزال تعمل على عديد من المسارات سواء المسار السياسى أو الشعبى أو على مستوى الخدمات أو مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ما يعنى أن الجهود المصرية بشأن فلسطين متواصلة فى عديد من الملفات.
وتحدث «الحرازين» عن جهود مصر فى مجال إعادة إعمار قطاع غزة، وقال إنه أحد الملفات والقضايا المشتركة بين الجانبين المصرى والفلسطينى، وقد بلغ مرحلة متقدمة خصوصاً بعد طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة التبرع بـ500 مليون دولار للمساهمة فى إعادة إعمار القطاع، إلا أن الرئيس السيسى فى الفترة الأخيرة يبدو أنه يركز بدرجة كبيرة على المسار السياسى، وهذا ما نلاحظه فى مختلف لقاءات الرئيس المصرى الخارجية، وحتى فى لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، والذى ركز على المسار السياسى ودعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.
وشدد القيادى الفلسطينى على أن هذا هو المطلوب من مصر فى الوقت الحالى فى ظل ما تقوم به حكومة نتنياهو من تنفيذ لمخططات خطيرة تنال من الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة. ولفت إلى قيام مصر باستقبال الطلبة الفلسطينيين وعلاج الجرحى والمرضى الفلسطينيين، فضلاً عن إرسال الوفود الطبية إلى غزة وإجراء عديد من العمليات الجراحية الخطيرة، والتحركات المكوكية التى قامت بها القاهرة لوقف العدوان الإسرائيلى فى أغسطس الماضى، مؤكداً أن مصر كانت دائماً عند الموعد كما هو حال مواقفها التاريخية.
سفير مصر فى الأردن: «القاهرة وعمان» تجمعهما علاقة صداقة ممتدة
ومن جهته، أكد سفير مصر لدى الأردن محمد سمير، متانة علاقات الأخوة التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تطويرها على الأصعدة كافة، فى تصريحات تأتى تزامناً مع انعقاد القمة المصرية الأردنية الفلسطينية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وملك الأردن عبدالله الثانى بن الحسين والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والتى يتم التعويل عليها كثيراً لمواجهة التطورات الأخيرة فى الأراضى الفلسطينية. وشدد السفير المصرى، عقب لقاء له مع رئيس مجلس النواب الأردنى، على أهمية تنسيق المواقف لخدمة القضايا العربية والقضية الفلسطينية خصوصاً، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.