الأحزاب تستعد للانطلاق بتشكيل لجان وورش عمل

الأحزاب تستعد للانطلاق بتشكيل لجان وورش عمل
- الحوار الوطني
- الأحزاب
- خارطة الطريق
- السيسي
- مجلس الأمناء
- القوى الوطنية
- الحوار الوطني
- الأحزاب
- خارطة الطريق
- السيسي
- مجلس الأمناء
- القوى الوطنية
أكد عدد من قيادات الأحزاب أن الحوار الوطنى خطوة مهمة فى سبيل التوصل إلى رؤية توافقية تحدّد مسارات الإصلاح السياسى والاجتماعى والسياسى، وتسهم فى الوصول إلى ما هو أفضل لمصلحة الوطن والمواطن، موضحين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان سباقاً فى الدعوة إلى مبادرة تجمع مختلف الأطياف السياسية لمناقشة جميع الأمور والقضايا التى تشغل أبناء الوطن، وتمكن الجميع من المشاركة فى صناعة مستقبل يليق بمكانة هذا الوطن وطموح أبنائه.
«المصرى الديمقراطى»: نسعى لصيغة مناسبة للإصلاح السياسى بالتوافق
قال فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، إنّ مطالب الحزب الخاصة بالحوار الوطنى لا تنفصل عن الحركة المدنية، موضحاً أنّ الحوار الوطنى بين ممثلى أحزاب الموالاة والمعارضة على طاولة واحدة، بهدف البحث عن صيغة مناسبة للإصلاح السياسى تعنى الدولة المدنية الحديثة، التى يمكن تطبيقها، وأنا أتمنى أن نتمكن من تحقيق قدر كبير مما هو مطلوب أو على الأقل الشعور بتحقيق خطوات فى هذا السياق.
وأضاف «زهران»، فى تصريحات خاصة، لـ«الوطن»، أنّ الإصلاح السياسى مقدمة عن أى إصلاح فى مجال آخر، وهو الذى سيمكن من وجود أغلبية برلمانية تعارض السياسات والممارسات غير المناسبة، مضيفاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما وجّه الدعوة إلى حوار وطنى خلال إفطار الأسرة المصرية فى أبريل الماضى، فهى فى الأساس تهدف إلى تحقيق إصلاح سياسى بالدولة المصرية، معترفاً بأن هذه الخطوة من أهم الخطى فى الطريق إلى بناء الجمهورية الجديدة، موضحاً أن الحوار الوطنى بين ممثلين عن أحزاب الموالاة والمعارضة على طاولة واحدة، بهدف البحث عن صيغة مناسبة للإصلاح السياسى يعنى الدولة المدنية الحديثة، التى يمكن تطبيقها، متمنياً تحقيق قدر كبير من المطلوب، أو على الأقل الشعور بتحقيق خطوات فى هذا السياق.
وأشار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى أنّ اتخاذ القرارات فى الحوار الوطنى بالتوافق بين الأطراف المشاركة فى الحوار أمر مهم، لأنه ليس مستحباً فى هذا التوقيت أن تكون القرارات بالتصويت، موضحاً أنه قد تؤخذ القرارات داخل الحزب السياسى بالتوافق وأحياناً تصل إلى التصويت، ولكن فى الحركة المدنية الوضع مختلف، فنحن 12 حزباً يجب التوافق فى ما بينها حول ما هو مشترك، أما ما هو مختلف فكل حزب وشأنه.
«الوفد»: نستشعر أهمية المشاركة برؤية تليق بمصر وأبنائها
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب استجاب لدعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى منذ اللحظة الأولى، فهذا هو دورنا التاريخى فى ما يتعلق بقضايا الأمة، مشيراً إلى أنّ الحزب ينظم كل أسبوع صالوناً سياسياً للحديث عن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس فى إفطار الأسرة المصرية برمضان الماضى.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ «الوفد» استشعر أهمية أن يكون مشاركاً برؤية تليق بمصر وأبنائها، وخلال ساعات من دعوة الرئيس قرر حزب الوفد تشكيل لجنة تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين لوضع نقاط حوارية حول ضروريات الحوار.
«الكرامة»: نشارك فى الحوار بمجموعة من الدراسات فى كل المجالات
فيما قال محمد بيومى، الأمين العام لحزب الكرامة، إنّ مشروع حزب الكرامة للحوار الوطنى فى ما يتعلق بالمحور الاقتصادى، تطرّق إلى ما يشعر به الشارع المصرى الذى يعانى بسبب انفلات الأسعار بشكل غير طبيعى، فنحن نحتاج من الدولة إلى إجراءات سريعة للسيطرة على الأسعار وزيادة الحصص التموينية للأسر المستفيدة من بطاقات التموين؛ للحفاظ على حق الحياة للأسر المصرية وكى يستطيع الناس التعايش مع الوضع، لافتاً إلى أن الحوار الوطنى فى النهاية هدفه المواطن ومصالحه.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الحزب نظم الكثير من الورش حول جميع القضايا والموضوعات التى ستتم مناقشتها فى الحوار الوطنى، ووصل إلى دراسات فى جميع المجالات، مستدركاً: «استضفنا ورشة حول التضخّم وكيفية التصدى له، وأخرى حول التعليم، وكذلك عن الحبس الاحتياطى، وغيرها من الورش التى نظمتها الحركة المدنية، ونحن سنُشارك فى الحوار بمجموعة معتبرة من الدراسات فى كل المجالات».
«التجمع»: المرحلة الحالية تفرض أعباءً جديدة ومواجهتها تحتاج إلى عملية سياسية كبرى.. ووضع مخطط للحد من البطالة وزيادة الاستثمار
وقال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع إن مصر تمر بمرحلة انتقالية لها طبيعتها الخاصة، والمراحل الانتقالية بما تنتجه من تحديات تفرض حدوداً للحركة لا يمكن القفز عليها، كما تطرح مهاماً لا يمكن تجاهلها أو التغاضى عنها أو التهرّب من بذل الجهد لتحقيقها، وتفرض أعباءً جديدة على القوى السياسية والاجتماعية بضرورة مواجهتها فى عملية سياسية كبرى، تتطلب تضافر جهود قوى وطنية مدنية اجتماعية وسياسية كثيرة، مهما اختلفت منطلقاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية والثقافية، ومهما اختلفت انتماءاتها وانحيازاتها الاجتماعية والطبقية ومصالحها الاقتصادية، ومهما تعدّدت وتنوعت استراتيجياتها بعيدة المدى، ومهما تنوعت مواقعها السياسية فى الحكم أو فى المعارضة.
وأوضح أن رؤية حزب التجمع للمحور الاجتماعى تنطلق من ضرورة الاعتماد على آليات التخطيط، لتعظيم الاعتماد على الموارد الذاتية للتنمية أولاً، بديلاً عن الاستدانة من الخارج، والتى يجب تقليصها إلى أقصى درجة ممكنة، وتعظيم عمليات الإنتاج الذاتى للحاجات الأساسية للمصريين، عوضاً عن الاعتماد المفرط على الاستيراد من الخارج.
وأكد أن «التجمع» يرى أن تقوم التنمية الاجتماعية عن طريق بناء مجتمع المشاركة الشعبية لتحقيق أكبر مساحة من العدالة الاجتماعية، وبناء مجتمع جديد يبنى فيه الشعب مؤسساته الشعبية فى مجالات الإنتاج والحكم المحلى والرقابة الشعبية، ومجالات التوزيع العادل للثروة والتوزيع العادل لثمار التنمية.
وأشار «فؤاد» إلى أن كل ذلك لن يتحقق كما ينبغى إلا من خلال وضع الخطط التى تستهدف الحد من البطالة ومحاصرة الفقر، بالتوسّع فى الاستثمار الاقتصادى العام والخاص والتعاونى، فى إطار مسئولية الدولة المركزية عن التشريع والتخطيط والاستثمار، وتوفير البيئة القانونية والبنية الأساسية لخلق فرص جديدة للاستثمار وفرص جديدة لاستيعاب كل القادرين على العمل.